النجاح الإخباري - أكد مشاركون في مسيرة تضامنية ونصرة للمسجد الأقصى، على اهمية الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ورفضه للإجراءات الاسرائيلية.

جاء ذلك في مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني في نابلس، اليوم الخميس، والتي خرجت من أمام مسجد النصر بالبلدة القديمة وبمشاركة ممثلين عن الفصائل والمؤسسات.

وحيا المشاركون جهود أبناء القدس الذين دافعوا عن المسجد الأقصى مؤكدين دعهم لهم ولصمودهم.

وبدوره، قال جهاد رمضان في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس إن شعبنا بالقدس قال كلمته برفضه البوابات الإلكترونية والكاميرات وكل ما من شأنه أن يمس المسجد الأقصى، وكانت الوحدة الوطنية هي أفضل رد على انتهاكات الاحتلال.

واضاف من نابلس جبل النار التي سطرت أروع القصص في مواجهة المحتل والتي عانت الكثير، نبرق ألف تحية للمرابطين في القدس.

وبين رمضان ان قوات الاحتلال حاولت النيل من عزيمة الفلسطينيين وذلك من خلال الهجمة واصابة العشرات اليوم من أبناء القدس، مشددا على أهمية الوحدة في الميدان التي ستنتصر على الغزاة والمحتلين.

وأكد استمرار الفعاليات نصرة للأقصى، حيث سيكون غدا الجمعة يوم غضب وصلاة ثم التوجه إلى حاجز حوارة لإيصال رسالة تؤكد وحدة المصير ومواجهة الاحتلال.