النجاح الإخباري - شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم، جثمان الشهيد الفتى أحمد غزال (17 عاما)، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا في نابلس، وصولا إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، وأدى المشيعون الصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة الغربية في المدينة.

ورفع المشيعون العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال، وشارك في التشييع شخصيات رسمية وأهلية من المحافظة.

يذكر ان غزال استشهد في الرابع من نيسان/ابريل الجاري في البلدة القديمة في القدس برصاص قوات الاحتلال، بعد زعمها بتنفيذه عملية طعن أسفرت عن اصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطية من حرس الحدود، حيث اقدم جنود الاحتلال على اطلاق النار ليه بكثافة بعد محاصرته في بناية سكنية بالقدس. واحتجزت جثمانه لأكثر من 20 يوما.

وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد غزال، أمس، قرب مفرق جيت غرب مدينة نابلس، ونقل جثمان الشهيد غزال إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.