النجاح الإخباري - نظمت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيره اليوم الخميس، زيارة تضامنية إلى خربة طانا شرق مدينة نابلس التي تتعرض لاستهداف إسرائيلي متواصل بمشاركة ممثل محافظ نابلس غسان المصري والقائم بأعمال رئيس بلدية بيت فوريك عفيف مليطات، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية  والمهتمين في المجال البيئي.

وتخلل الفعالية التضامنية زراعة للأشجار في حديقة المدرسة وذلك في إطار الأنشطة التي تنفذها سلطة جودة البيئة مع شبكة المنظمات البيئية والمؤسسات ذات العلاقة، لتعزيز الوعي البيئي المجتمعي ولمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية.

وقالت الأتيره خلال تفقدها للخربة، أن طانا قلعة صمود وتحدي يعيشها الفلسطيني فهي الهوية الوطنية وتاريخ لشعب صامد في أرضة يواجه المحاولات الإسرائيلية باقتلاعه من أرضة بصبره وصموده ونحن هنا لتعزيز صمود أهلها.

وتحدثت عن تحويل الاحتلال الإسرائيلي اراضي الخربة التي فيها ينابيع مياه إلى مسرح من التدريبات العسكرية ولأهدافهم الأمنية، ضمن محاولات إرهاب الانسان الصامد بها.

وقالت،ما يجري هنا يندرج في سياق استهداف مكونات البيئة الفلسطينية وتدمير التنمية والموارد الطبيعية.

وأضافت، إن المواثيق والقوانين الدولية والقرارات الدولية بما فيها الاتفاقية الدولية لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة تفرض على الدول بما فيها سرائيل تحاشي الأنشطة العسكرية الضارة بالبيئة وهو ما تخالفه في عدوانها على الارض في خربة طانا.

وأردفت الأتيرة إن رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية تولي اهتماما كبيرا في المناطق المهمشة وبخاصة التي يطلق عليها " ج"، وتقف إلى جانب أبناء شعبنا في طانا وفي كافة المناطق التي تواجه اعتداءات إسرائيلية لتمكينهم من الثبات والصمود.

ويقدر عدد سكان خربة طانا بـ 300 شخص، وتتميز بوجود عيون ماء ومنذ العام 2005 تتعرض الخربة للاستهداف الاسرائيلي من خلال هدم الخيم وسدّ مداخل المغر التي كان يستخدمها السكان، بالإضافة إلى هدم جميع منشآت المزارعين، بما في ذلك المدرسة التي يتلقى فيها الطلاب تعليمهم.