عبدالاله الأتيرة - النجاح الإخباري - كما كل عام وصلنا الى حيث يقطن افراد الطائفة السامرية الجزء الاصيل من ابناء شعبنا الفلسطيني ونسيجنا المجتمعي في محافظة نابلس ، ليفاجىء الجميع بتواجد قوات الاحتلال على البوابة الحديدية مانعة المواطنين من التواصل مع ابناء شعبنا من الطائفة السامرية ، هذا عدا عن المعاملة السيئة وصراخ الجنود على الزوار والازمة المرورية على جانبي الحاجز . 

اتصلنا مع عدد من ابناء الطائفة الذين بدوروهم حاولوا التواصل مع جيش الاحتلال فكان الجواب برفض فتح البوابة للزوار ، حيث حاول سكرتير الطائفة السيد اسحق السامري الذي وصل للموقع مجادلة جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة الحديدية  من الطرف الاخر ، ان هذا العيد ديني لدى ابناء الطائفة وان زيارة الاهل وتكاملهم مع ابناء الطائفة السامرية هو احد اهم ما يميزه ، الا ان كافة المحاولات لاقناع جنود الاحتلال بفتح البوابة باءت بالفشل ، مما اضطر الاهالي الى معايدة ابناء الطائفة عبر البوابات الحديدية تماما كما يحصل داخل سجون الاحتلال عند زيارة اهالي الاسرى لذويهم . 

فليشاهد العالم كل العالم مستوى الانحدار الذي وصل اليه جيش الاحتلال ، حيث بات يمنع المواطنين الفلسطينيين  من مجرد التواصل الاجتماعي والديني فيما بينهم ، مذكرا العالم ان انظمة الفصل العنصري التي حكمت اجزاء من العالم في اوقات زمنية معينة  ، كلها ذهبت الى مزابل التاريخ ، وان اخر واقذر احتلال اسرائيلي يتحكم بنا ،  لن يكون بعيدا عن هذا المصير .