النجاح الإخباري - أعربت خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي، الأربعاء، عن قلقها إزاء "اختلالات" في درجات الحرارة في المناطق القطبية الشمالية، مشيرة إلى مخاوف من حرائق "كامنة" تحت السطح، لا تزال مندلعة منذ العام الماضي.

وفي هذا العام، يدقق العلماء بما يحصل و"يدرسون إمكان وجود حرائق كامنة في المنطقة القطبية الشمالية"، وفق كوبرنيكوس.

وأوضح مارك بارينغتون، الخبير في هذه الخدمة الأوروبية، أن الحرائق "الكامنة" بؤر "تشتعل ببطء تحت السطح خلال الشتاء ويمكنها أن تعيد إحراق الغطاء النباتي على السطح في الربيع بعد ذوبان الثلج والجليد".

غير أن بارينغتون أوضح أن خدمة كوبرنيكوس سجلت "عبر الأقمار الاصطناعية حرائق مستعرة تدفع إلى الاعتقاد بأن حرائق كامنة عادت لتندلع رغم عدم إثبات ذلك ميدانيا".