النجاح الإخباري - قد يكون ينبوع الشباب كامنا في الحمض النووي لسمكة استثنائية لها القدرة على البقاء خارج الماء عدة فترات حياتية وهذه السمكة الصغيرة المسماة "كيليفيش" فيروزية اللون، وموطنها زيمبابوي وموزمبيق وتسكن البرك الضحلة المعرضة للجفاف مما يجعلها في تنقل دائم معظم أوقات العام.

والآن توصل علماء بجامعة ستانفورد ومعهد ستويرز للبحوث الطبية في الولايات المتحدة إلى معرفة كيفية قيامها بذلك، ويعتقدون أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد البشر في منع الشيخوخة، أو حتى السبات، الذي قد يكون ضروريا في الرحلات الطويلة إلى الفضاء.

وقد أظهرت دراسة الحمض النووي لسمكة كيليفيش أن الجينات التي تؤدي إلى سرعة دوران الخلايا تتباطأ، كما يحدث معها في عملية التمثيل الغذائي، في حين أن الجينات المشاركة في حفظ العضلات تصبح أكثر نشاطا.

ويعكف العلماء الآن على معرفة ما إذا كان تنشيط الجينات نفسها في البشر يمكن أن يمنع الشيخوخة والمرض في مراحل الحياة اللاحقة. وتحيا كيليفيش لمدة أربعة إلى ستة أشهر حتى تتمكن من إكمال دورة حياتها وتفرخ قبل أن تجف البركة.
اعلان

ويقول الدكتور اليخاندرو سانشيز ألفارادو، المدير العلمي لمعهد ستويرز "عملنا هذا يوفر لنا فرصة لإحراز تقدم في فهم هذا التجسيد الطبيعي الرائع لطور الكمون في سمكة كيليفيش الفقارية".