ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة أن التوتر يمكن أن يحول لون الشعر إلى الرمادي أو الأبيض، لأن التوتر يؤدي إلى استهلاك الخلايا الجذعية التي تمنح الشعر لونه الطبيعي.

وأوضح العلماء بأن التعرض للضغوط في المنزل والعمل يحفز النظام العصبي والعاطفي، وبالتالي تفرز الأعصاب مادة كيميائية تدعى "نورإبينفرين"

وأشاروا إلى أن هذه المادة الكيميائية تغير لون صبغة الخلايا الجذعية الموجودة في منابت الشعر .

وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة، البروفيسور "يا تشيه هسو" : " عندما بدأنا هذه الدراسة، توقعت أن يكون تأثير التوتر سيء على جسد الإنسان، ولكن ما توصلنا إليه يثبت أن تأثير التوتر يتجاوز بكثير ما توقعته".

وأضاف: " إن الضرر الذي يحدث التوتر للشعر دائم ولا يمكن إيجاد علاج له ".

فيما صرحت الباحثة الرئيسية "بينغ زانغ" : " إن التوتر الحاد يؤدي إلى نضوب الخلايا الجذعية بشكل دائم".