النجاح الإخباري - أفادت دراسة حديثة أن استخدام النباتات الداخلية يعزز الصحة العقلية بين الموظفين الذين لا يتعرضون لبيئات خضراء صحية بسبب ساعات العمل المكتبية الطويلة.

وقال باحث الدراسة ماساهيرو تويودا من جامعة هيوغو في اليابان "في الوقت الحالي ، الكثير من الناس لا يفهمون ولا يستفيدون تمامًا من قدرة النباتات الخضراء على تخفيف الإجهاد في مكان العمل".

بالنسبة للنتائج ، قام فريق البحث بالتحقيق في التغيرات في الضغط النفسي والفسيولوجي قبل وبعد وضع النبات على مكاتب الموظفين. شارك في هذه الدراسة ثلاثة وستون موظفاً في المكتب.

تم توجيه المشاركين لأخذ قسط من الراحة لمدة 3 دقائق أثناء الجلوس على مكاتبهم عندما شعروا بالتعب.

كانت هناك مرحلتان من الدراسة: فترة تحكم بدون نباتات وفترة تدخل عندما تمكن المشاركون من رؤية ورعاية نباتات صغيرة.

قام الباحثون بقياس الضغط النفسي لدى المشاركين باستخدام مقياس القلق الدولي.

لاحظ الباحثون انخفاض نسبة معدل نبض المشاركين بشكل ملحوظ بعد راحة لمدة 3 دقائق مع التفاعل مع نباتاتهم المكتبية.

وكان الهدف من هذه الدراسة هو التحقق من تأثير الحد من التوتر من التحديق عمدا في النبتة في بيئة مكتب حقيقي عندما يشعر العامل بالتعب خلال ساعات العمل.

كل نبتة في الدراسة تم تخصيص عامل لرعايتها. تم النظر في كل من المشاركة السلبية والنشطة مع النباتات في مكان العمل لإسهامها في التخفيف من الإجهاد والتعب.

تم عرض ستة أنواع مختلفة من النباتات على المشاركين لوضعها على مكاتبهم: إيربلانت ، نباتات بونساي ، صبار سان بيدرو ، نباتات أوراق الشجر ، كوكيداما، أو إيشفيريا.

اختار كل مشارك أحد الأنواع الستة للنباتات الداخلية الصغيرة ووضعه بالقرب من شاشة الكمبيوتر على مكتبه.

أظهرت آثار التهدئة المحسوبة خلال الدراسة أن القلق انخفض بشكل ملحوظ من مرحلة ما قبل التدخل.

تشير الدراسة إلى أن وضع النباتات الصغيرة على مرأى البصر ساهم في الحد من التوتر النفسي في جميع المجالات.

يقترح الباحثون استخدام النباتات الداخلية الصغيرة كحل اقتصادي ومفيد لتحسين ظروف العمل في المكاتب للموظفين.