ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر الباحثون أن جزيئات سامة صغيرة يمكنها إتلاف العمليات الكيميائية داخل الخلايا التي تعزز نمو الشعر مما يسبب الصلع.

ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لأن دراستهم كانت على خلايا بشرية في المختبر.

واقترح الأكاديميون الذين يقفون وراء البحث الآن أن يقضي الأشخاص وقت أقل في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق إذا كانوا يريدون تجنب تساقط الشعر.

وركز البحث على ملوثات الهواء الشائعة المعروفة باسم الجسيمات (PM)والتي تنبعث من عوادم السيارات والصناعة والتدفئة المنزلية والتي ما تسبب مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك الربو وأمراض القلب والرئة.

أجرى البحث مركز أبحاث علوم المستقبل في جمهورية كوريا بقيادة هيوك تشول كوون.

قال الدكتور هيوك تشول كوون: 'يوضح بحثنا طريقة عمل ملوثات الهواء على خلايا الجلد عن طريق بصيلات الإنسان والتي توضح كيف تؤدي ملوثات الهواء الأكثر شيوعًا إلى تساقط الشعر وتشير النتائج إلى أن الجسيمات قد تسبب تساقط الشعر.

في حين أن الصلة بين تلوث الهواء والأمراض الخطيرة مثل السرطان  فإن مرض الانسداد الرئوي المزمن (مرض الانسداد الرئوي المزمن) والأمراض القلبية الوعائية (مرض القلب والأوعية الدموية) راسخة لا يوجد الكثير من الأبحاث حول تأثير التعرض للملوثات على جلد الإنسان والشعر في بصفة خاصة.'

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن تلوث الهواء الخارجي يودي بحياة 4.2 مليون شخص كل عام.

لكن الآثار على الجلد والشعر ليست راسخة مثل عبء المرض.

وقال الدكتور كابيل بهارجافا استشاري الأمراض الجلدية والمتحدثة باسم المؤسسة البريطانية للبشرة: "يبدو أن الملوثات تزيد من عدد من الأمراض الجلدية مثل التصبغ أو تساقط الشعر.