النجاح الإخباري - أدانت محكمة كنتاكي الأمريكية شاباً يدعى ميكي فاريرا بروتشيز بتهمة محاولة ابتزاز الحكومة السنغافورية باستخدام البيانات المسروقة بعد أن سرّب معلومات سرية تخص آلاف الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في سنغافورة، ومعظمهم من الأجانب.

فقد حصل هذا الأميركي البالغ من العمر 34 عاماً على البيانات من شريكه وهو طبيب سنغافوري ساعده أيضاً في إخفاء إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية للحصول على تصريح عمل في هذه المدينة.

وتضمنت تلك البيانات التي نشرت على الانترنت معلومات بما فيها أسماء وعناوين 14200 شخص شخصوا بإصابتهم بالفيروس.

وتسببت عملية التسريب هذه في إثارة القلق بين المصابين بالفيروس الذين يشتكون منذ فترة طويلة من مواجهتهم الإجحاف في سنغافورة.

وحكم على بروتشيز بالسجن 24 شهراً في سجن فدرالي على ما جاء في بيان لمكتب المدعي العام الأميركي في مقاطعة كنتاكي (شرق)، كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية لمدة ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه وأضاف البيان أن البيانات طالت أكثر من 50 مواطناً أميركياً.

وقال المدعي العام روبرت م. دانكن جونيور "كان سلوك المدعى عليه خطيرا إذ أثر على آلاف الأشخاص في أنحاء العالم".

لم يكن يسمح للأجانب المصابين بفيروس نقص المناعة (الإيدز) لسنوات بالدخول إلى سنغافورة.

لكن في العام 2015، بدأت السلطات السماح للأجانب المصابين بالفيروس بالقيام بزيارات قصيرة إلا أنه ما زال يتوجب على الباحثين عن فرص عمل في سنغافورة الخضوع لاختبار فيروس الإيدز.