النجاح الإخباري -   صبر الآباء له حدوده، لكن ذلك لا يعني اللجوء إلى الضرب، فلجوء الأهل إلى الضرب لن يحقق أيا من أهدافهم في تصويب سلوك الطفل، فوفقاً لكثير من الدراسات، لا جدوى من العنف على المدى الطويل كوسيلة لتأديب طفل، إذْ يجب على الأم استيعاب الأسباب الكامنة وراء سلوكه السيّء، ومحاوله تعريف الطفل بأخطائه أولاً، لأن العنف ليس إلا مجرد وسيلة سريعة لإيقاف تصرفات الطفل دون أن يعي خطأه.

بالمقابل حرمانه من أمور وأشياء مفضّلة لديه، كالذهاب إلى النادي، أو لعبة محببة لديه، سيكون أكثر جدوى وسيحول دون تكرار سلوكه الخاطىء.

  يبدأ الصغار في الشك في حب والدتهم، ويمكن أن يبدؤوا في المعاناة من الاكتئاب السريري . هذا يؤثر على عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، وقد يسبب له بعض الإحباط. 

  مشاهدة العنف باستمرار يسبب التوتر للطفل، وقد يؤدي إلى تدهور نظام المناعة لديه، ويصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

تجنبي افتراض أن الطفل يعرف خطأه، عليكِ أنتِ بتعريفه الخطأ الذي ارتكبه وشرح الآثار المترتبة عنه.