النجاح الإخباري - يسود غضب عارم في صفوف الفلسطينيين بمدينة الناصرة احتجاجا على السماح لمدعي النبوة الملياردير النيجيري تي. بي. جوشوا بزيارة المدينة، مسقط رأس السيد المسيح، ووصفوه بـ"الدجال".

ومن المقرر أن يصل مدعي النبوة إلى الناصرة يومي 23 و24 من الشهر الحالي برفقة الآلاف من أنصار كنيسته التي يطلق عليها "كنيسة كل الأمم، بعد موافقة بلدية المدينة على السماح له بإقامة مهرجان يحضره أنصاره في مدرج جبل القفزة الذي جُهّز سابقا خصيصا لاستقبال بابا الفاتيكان في الناصرة قبل عشرة أعوام.

وحسب ما ورد من مصادر إعلامية في الناصرة فإن "النبي" المزعوم سيرافقه ما يقارب 35 ألف شخص من شتى أنحاء العالم وستقام الصلاة والقداس الخاص بهم في جبل القفزة على مدار يومين".

وأكدت المصادر "أنه تم حجز 1500 غرفة فندقية في فنادق الناصرة، فيما سيقطن البقية في فنادق مجاورة، واشتري ما يقارب 8000 كيس نوم سيفترشها أصحابه في جبل القفزة. بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة سترافق هذا الحدث".

ويقول جوشوا عبر منصاته الإعلامية: "في يونيو كان لنا نهضتان، الأولى في بريطانيا والثانية في الناصرة، أعتقد بأنكم تحتفلون بعيد ميلادي بهاتين المناسبتين الكبيرتين".

وقالت جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي في المدينة إن "الدجال النيجيري جوشو شخص تحوم حوله سلسلة من قضايا الغش وروايات الدجل، وأولها أنه يدّعي النبوة، وعند هذه النقطة بالذات تنتهي كل علاقة له بالدين المسيحي وكل دين سماوي".

وأضاف البيان: "كما أن من دجله أنه مكث في رحم أمه 15 شهرا، ويزعم أنه يُخرج الشياطين ويشفي المرضى، في حين تقول الأنباء العالمية، إنه متورط بقضايا غش وخداع، وممنوع من دخول عدد كبير من دول العالم".