ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أعلنت السلطات الصينية أنها فرضت قيود مشددة على حالات نقل الأعضاء البشرية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على استخدام المواد الوراثية البشرية في البحوث، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري.

وتأتي هذه القرارات بعد أشهر من قيام عالم صيني بإثارة غضب عالمي من خلال ادعائه أنه ساعد في إنشاء أول إنسان معدل وراثيا في العالم أثناء العمل في المختبرات فى الصين.

وأكد الباحث الصيني "خه جيانكوي" إن الحمض النووى للفتيات التوأمين القائم عليهم البحث تم تغييره، مما أدى إلى زيادة معدل أعمارهن.

وزعم أن الطفلتين "لولو" و"نانا"، ولدا قبل بضعة أسابيع ولديهما مقاومة للعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وتشير القوانين الجديدة إلى أن المنظمات الدولية التي تجمع، أو تخزن، أو تستخدم المواد الوراثية البشرية لإجراء البحوث العلمية دون الحصول على أذونات مناسبة سيتم تغريمها خمسة ملايين يوان (722،600 دولار أمريكي).

كما كانت العقوبة مضاعفة بالنسبة للمنظمات الأجنبية التي تجري أبحاثًا باستخدام المواد الوراثية الصينية.