النجاح الإخباري - يفضل أن تتمّ معاملة التوجيهي على أنّه لا يختلف عن أي مرحلة دراسية أخرى، حتّى لا يتعرّض الطالب إلى الارتباك أو الخوف الشديد.

ولكن هذا لا يحدث في مجتمعنا فغالباً ما يعطي الأهل والمعلمين أهميةً كبيرةً لهذه المرحلة بقصد التشجبع، ولكن ما يحدث للطالب هو العكس فالطالب يشعر برهبة هذه المرحلة ممّا ينعكس سلباً عليه حتّى قبل وصوله لهذه المرحلة، فيبدأ بالاستعداد للتوجيهي وهو متوتر.

لذا لا بدّ من مساعدة الطالب من قبل المحيطين به لإدراك حقيقة أنّ التوجيهي ما هو إلا مرحلة دراسية لا تختلف عن غيرها من المراحل إلّا في كونها تحدد ما إذا كان سيدرس التخصص الذي يطمح به في الجامعة أم لا، ولدراسة التوجيهي بشكلٍ صحيح وتحقيق أعلى الدرجات.

هناك 10 طرق للدراسة الصحيحة للتوجيهي، منها:

1- دراسة المواد يومياً مع أخذ استراحة يوماً واحداً في الأسبوع. 

2- أخذ استراحة كلّ ساعتين أثناء الدراسة وعدم حرمان الطالب من عمل أي نشاط بعيداً عن الدراسة مثل: مشاهدة التلفاز، أو الخروج مع الأصدقاء أو العائلة، ولكن في أوقات محددة للاستراحة وعدم الإطالة في ذلك فتنظيم الوقت مهمٌ في هذه المرحلة وليكن هناك ساعة لعمل أي نشاطٍ غير الدراسة. 

3- قراءة الدرس بشكل سريع ثمّ قراءته بإمعان مع التركيز على النقاط والعناوين الرئيسية، وما يحتويه الدرس من رسومات ومخططات إن وجدت لتسهيل عملية الحفظ. 

4- وضع خط تحت العناوين والنقاط المهمة في الدرس وقراءتها أكثر من مرة حتّى يتمّ حفظها. 

5- الموازنة بين الحفظ والفهم فكلاهما مهمٌ لحفظ الدروس ولا يجب الاعتماد على الفهم فقط، فعند تصحيح الأسئلة سيعتمد المعلم على التعريفات الموجودة في المادة كما هي. 

6- الاستعانة بالملخصات لتسهيل فهم المادة وحفظها من خلال دراسة النقاط المهمة في المادة. 

7- وضع أسئلة بعد الانتهاء من كلّ درس وحلها، وكذلك حلّ الأسئلة الموجودة في الكتاب ونماذج لأسئلة السنوات السابقة. 

8- تسميع الدرس شفهياً، وهي خطوةٌ مهمة لترسيخ المعلومات في الذهن، وكذلك تسميع الدرس من خلال كتابة ما تمّ حفظه، كما يفضل التسميع مع الزملاء ليتأكد الطالب من قدرته على الحفظ. مراجعة الدرس بشكلٍ تام قبل الانتقال للدرس الذي يليه فالمراجعة بانتظام تجعل من الصعب نسيان المادة. 

9- تكرار دراسة المادة الواحدة خلال فتراتٍ متقاربة وعدم ترك أي مادةٍ دون مراجعتها بشكلٍ أسبوعي.

10- التغذية الجيدة. إذ تعتبر الأسماك مثلًا واحدة من أفضل الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتحسن من عمل الدماغ وصحته بشكل عام، والمكسرات مثل الجوز، واللوز، والزبيب، وتناول البيض على الإفطار.