نابلس - النجاح الإخباري - ترتدي الملكة إليزابيث دبوسًا في احتفال عيد ميلادها من كل عام، فما السر وراءه؟

 

ما السرّ وراء الدبوس الذي ترتديه الملكة إليزابيث في احتفال عيد ميلادها كل عام؟

 

تشغل الملكة إليزابيث بال متابعيها، بارتدائها لبعض الألوان دون غيرها، أو اعتمادها بعض الإكسسوارات الخاصة التي تظهر بها في مناسباتٍ معينة، وغالبًا ما تتكرّر عامًا بعد عام. 

وجرت العادة بأن تحتفل الملكة إليزابيث بعيد ميلادها، بطريقةٍ مبهرةٍ بعض الشيء، من خلال إقامة عرض يُطلق عليه "Trooping the Color"، ومن عادتها أيضًا أن ترتدي "دبوسًا" خاصًا بهذه المناسبة، وهو "دبوس ألوية الحرس". 

 

ووفق غراند موبلي، خبيرة الماس الشهيرة وعالمة الأحجار الكريمة، فإنَّ الملكة ورغم امتلاكها لمجموعةٍ ضخمة من الدبابيس الجميلة، ولكنّ هناك "دبوسًا" فريدًا من نوعه ترتديه في احتفالات عيد ميلادها، وهو دبوس لواء الحرس.

ويتميّز هذا الدبوس، بأن لديه تاريخًا عسكريًا، إذْ يجمع تصميم الدبوس بين شارات الألوية الخمسة للجيوش البريطانية والكومنولث، وهي حرس غرينادير، وحرس كولدستريم، والحرس الأسكتلندي، والحرس الأيرلندي، والحرس الويلزي، التي تحمل أعلامها كل عام للاحتفال بالملكة. 

 

ويضم البروش (الدبوس) كلَّ تلك الشارات في شكلٍ بيضاوي تحت العبارة اللاتينية "Quinque Juncta In Uno"، والتي تُترجم إلى "خمسة يجتمعون في كيانٍ واحد"، وتم تصميمه في الأصل للملكة ماري، جدة إليزابيث، لترثه منها لاحقًا، وترتديه لحضور الاحتفال على مدار الثلاثين عامًا الماضية. 

كما أنَّ الدبوس مرصعٌ بالألماس الطبيعي النادر بشكلٍ كامل، ويعلوه التاج الملكي، وهو ما يعزّز حب الملكة لارتداء هذا الدبوس خصوصًا في مناسباتها المهمة، مثل أعياد الميلاد، إذْ إنَّها من أكبر المعجبين بالألماس.