النجاح الإخباري - أظهرت نتائج تجربة أجراها علماء جامعة كاليفورنيا ومستشفى ماونت سيناي التابعة لجامعة نيويورك، أن على كل من يريد إطالة عمره أن يرتاح على الأقل ثلاثة أسابيع سنويا.

وقد شملت التجربة مئات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 30-60 سنة، تم نقلهن إلى فندق أربع نجوم في كاليفورنيا. وأخذ الأطباء عينات من دم كل مشتركة في هذه التجربة قبل الرحلة وبعد انتهائها، ومن ثم طلب منهن إبلاغ الباحثين ثلاث مرات في السنة عن حالتهن الصحية.

وتبين أن الراحة أثرت إيجابيا في حالتهن النفسية، حيث بعد مضي أسبوع على بداية التجربة انخفض مستوى الإجهاد عند المشتركات فيها. كما انخفض عدد المؤشرات الحيوية التي تظهر شيخوخة الجسم، وقد استمر هذا التأثير لمدة عشرة أشهر.

أما الباحثون من جامعة هلسنكي الفنلندية فيشيرون إلى أن فترة الراحة التي تقل عن ثلاثة أسابيع في السنة قد تسبب الموت المبكر بالجلطة الدماغية أو بالنوبة القلبية. كما تخفض فعالية ممارسة الرياضة البدنية والتغذية الصحية. فقد ظهر أن الذين كانت مدة راحتهم أقل من ثلاثة أسابيع كانت الوفيات بينهم أعلى بنسبة 37 %.

وتشير بعض الدراسات إلى أنه من الأفضل بعد كل 62 يوم عمل أخذ قسط من الراحة، وبعكس ذلك ينخفض تركيز الإنسان ويصبح عدوانيا، وتضعف مناعة جسمه. مقابل هذا إطالة فترة الراحة غير محبذ أيضا، حيث وفقا لعلماء من هولندا الفترة المثلى للراحة هي أسبوع واحد.