النجاح الإخباري - دفعت قطعة فاكهة إلى إجلاء مكتبة جامعة كانبيرا، الأسبوع الماضي، واستجابت فرق الإطفاء والإنقاذ في إقليم العاصمة الأسترالية لنداءات "رائحة الغاز القوية" داخل الجامعة.

وعقب إخلاء المكتبة، أصدرت خدمات الطوارئ في العاصمة الأسترالية بيانا قالت فيه إن فرق المواد الخطيرة تفحص المبنى وتجري "مراقبة جوية".

وفي غضون ساعة، اكتُشف مصدر الرائحة الكريهة، وقال قسم خدمات الطوارئ: "لقد أكمل رجال الإطفاء عملية البحث داخل المبنى، وحددوا مصدر الرائحة"، وأضاف البيان: "أعيد تشغيل المكتبة الآن، وأعيد تسليم المبنى إلى موظفي جامعة كانبيرا".

وتُرك الأمر لموظفي المكتبة للكشف عن مصدر الرائحة الكريهة، فكان "فاكهة دوريان" التي أطلق عليها عالم الطبيعة البريطاني ألفريد روس والاس في القرن التاسع عشر اسم "ملك الفواكه".

ويعشق الكثيرون هذه الفاكهة الماليزية بفضل نكهتها اللذيذة، وهي تتمتع بشعبية كبيرة في الصين، لكن رائحتها الكريهة للغاية، التي غالبا ما تثير الاشمئزاز، أدت إلى منعها من الفنادق ووسائل النقل العام عبر آسيا.

وبحسب موظفي المكتبة، فقد تم ترك الفاكهة الصغيرة بالقرب من فتحة تهوية في الطابق الثاني من المكتبة، وأزيلت في نهاية المطاف عن طريق وضعها في كيس مغلق بإحكام.

ووضعت مكتبة الجامعة منشورا عبر صفحتها على فيسبوك توضح فيه ما حدث: "المكتبة مفتوحة، والرائحة الشبيهة بالغاز في المبنى آمنة تماما، إذ ترك شخص ما فاكهة دوريان في إحدى الحاويات".

وهذه المرة الثانية، منذ أكثر من عام بقليل، التي تؤدي فيها فاكهة دوريان إلى إجلاء جماعي لرواد مكتبة جامعية في أستراليا.