النجاح الإخباري - بعد أن فقدت أبناءها السبعة في حريق بأحد المدن الكندية، عملت أوتاوا على تسريع إجراءات السفر ومنح التراخيص اللازمة، لجمع شمل لاجئة سورية بأفراد عائلتها الذين حضروا من سوريا لمساندتها.

وأوضح نائب كندي أن أقرباء اللاجئة كوثر برهو يصلون، الخميس، إلى كندا ليلتحقوا بأفراد آخرين من العائلة، كانوا قد وصلوا في فبراير.

وكانت برهو، البالغة 30 عاما، قد هربت مع أسرتها من الرقة، المعقل السابق لتنظيم داعش في شمال سوريا، وكانوا من بين نحو 40 ألف لاجئ سوري استقبلتهم كندا منذ نهاية 2015.

واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية، الواقعة على المحيط الأطلسي في 2017، لكن في فبراير، أتى حريق على منزلهم المكون من طابقين.

وقضى أطفال كوثر السبعة، الذين تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و15 سنة، في الحريق، أما زوجها إبراهيم فلا يزال يعالج في المستشفى من حروق بالغة.

وسرّعت أوتاوا من إجراءات منح تراخيص سفر وعمليات التدقيق الصحي، لإحضار أفراد عائلتها الموسعة لتقديم الدعم المعنوي لها.

وشكرت برهو عن طريق مجموعة "هارت سوسايتي" الداعمة للاجئين، من تعاطف مع قصتها "في هذه المرحلة القاتمة للغاية"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأشارت المنظمة إلى أن كوثر تمضي جل وقتها "في المستشفى إلى جانب زوجها لمساندته في طريق العلاج".