النجاح الإخباري - لا بدّ من أن جميع سكان كوكبنا الأزرق، لاحظوا قسوة هذا الشتاء الذي نعيشه هذه الأيام، وكميات الثلوج التي سقطت على مختلف دول وبلدان العالم، حيث يعيد الكثيرون أسباب هذا البرد القارص وكميات الثلج المتساقطة الكبيرة، إلى «التغير المناخي». وبغض النظر عن صحة ما يعتقدونه، إلا أن هذا الشتاء كان قد برزت خلاله عدة ظواهر غريبة هنا أو هناك، آخرها كان قرصاً غريباً وعملاقاً في أحد أنهر ولاية «ماين» في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز»، فإن تشكيلاً غريباً كان قد جذب انتباه الكثيرين إلى منطقة «بورتلاند» الكبرى في ولاية ماين الأميركية، وهو في الواقع عبارة عن قرص ثلج دوار وضخم للغاية، يبلغ عرضه قرابة الـ 100 متر، وكان قد ظهر على سطح مياه أحد أنهار الولاية الأمريكية.

هذا القرص الدائري الغريب، الذي ظهر على سطح مياه نهر «بريسمبسكوت»، تم تداول صوره على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعقدت مقارنات عديدة بينه وبين مركبة فضائية غريبة، وبينه وبين القمر وغير ذلك من الأشكال. ويُشار إلى أن من اكتشفه كان «روب ميتشل»، الذي يمتلك مبنى إدارياً قريباً من النهر، وكان ذلك صباح يوم الإثنين الماضي 14 كانون الثاني / يناير 2019، وعلى الفور قام بإبلاغ سلطات مدينة «ويستبروك»، خارج مدينة بورتلاند.
وفي اللحظة التي وصل المعنيون من سلطات المدينة الأمريكية إلى نهر «بريسمبسكوت»، ورأوا القرص الغريب الضخم، بيّنوا أنه يدور ببطء شديد في اتجاه عقارب الساعة، وكان بمثابة طوف أو عوامة كبيرة للبط والطيور الأخرى، وعلى الرغم من أنهم لم يذكروا سبب تشكله بهذه الطريقة، إلى أنهم أشاروا إلى أنه بسبب الجو البارد الذي تعيشه الولاية خلال هذه الفترات.