وكالات - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مقالا لعلياء الهذلول، شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، روت تفاصيل تعرض شقيقتها للتعذيب.

وقالت الهذلول في مقالها، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى الرياض، يجب أن تتناول قضية الحقوقيات المعتقلات، اللاتي طالبن طيلة السنوات الماضية بمنح المرأة حقوقها.

وأوضحت علياء الهذلول، أن شقيقتها لجين، "أبلغت والديها بأنها تعرضت لجميع أصناف التعذيب من ضرب وإيهام بالغرق، وصعق بالصدمات الكهربائية، وتحرش جنسي، كما أنه تم تهديدها بالاغتصاب والقتل".

وكشفت علياء الهذلول أنها تقيم حاليا في عاصمة الاتحاد الأوروبي، بروكسل.

وذكرت علياء، أن شقيقتها التي اعتقلت في أيار/ مايو الماضي، نقلت إلى سجن ذهبان السياسي في جدة، في آب/ أغسطس.

وتابعت بأن السلطات السعودية سمحت لوالديها حينها بزيارتها مرة واحدة، وصدم الوالدان بأن ابنتهما غير قادرة على السيطرة على حركتها، أو الإمساك بشيء، بسبب تعرضها للتعذيب.

وقالت الهذلول، إن شقيقتها علياء انهارت في البكاء أمام والديها في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وقالت لهم إن أشد أنواع التعذيب، مورس عليها في الفترة التي كانت تمنع عنها الزيارة فيها، ما بين أيار/ مايو وآب/ أغسطس الماضيين.

وأوضحت أن والديها لاحظا اسودادا في أفخاذ لجين، بسبب الكدمات التي تعرضت لها.

وكشفت علياء الهذلول، أن المستشار المقال من الديوان الملكي، والمتورط بقضية قتل جمال خاشقجي، سعود القحطاني، كان يشرف على تعذيب شقيقتها، ويهددها بالاغتصاب، والقتل، ورمي قطع جثتها في الصرف الصحي.

وقالت إن القحطاني وستة من رجاله، أشرفوا على تعذيبها طيلة شهر رمضان المبارك، وكانوا يجبرونها على الأكل معهم بعد شروق الشمس، وعندما سألتهم: لماذا لا تصومون؟ قال أحد رجال القحطاني: "لا أحد فوقنا، ولا حتى الله".