نابلس - النجاح الإخباري - يُعاني الكثيرون من مشكلة الاستيقاظ قبل ثوان قليلة من بلوغ المرحلة الأجمل من الحلم وهي نهايته ما يجعلهم يُصابون بالإحباط والحزن لعدم اكتشاف ما تخبئه هذه النهاية.

ويُعرف هذا النوع من الأحلام بإسم lucid dreams أو الأحلام الواضحةحيث يمتلك الشخص قدرة السيطرة على الوقائع والشخصيات والجو العام للحلم.

الحُلْـم

قصة يشاهدها الشخص في نومه، أو يتراءى له أنه يشارك فيها. وأحداث الحلم خيالية، ولكن لها علاقة بالتجارب الواقعية للحالم. ويبدو الحلم حقيقيًا للحالم، ولكن بنيانه المنطقي ضعيف. وبعض الأحلام سار، وبعضها مزعج، كل الناس يحلمون، ولكن القليل منهم يتذكر أحلامه. بعض الناس يتذكر نزرًا يسيرًا من الأحلام التي استيقظ بعد رؤيتها مباشرة، ونادرًا ما يتذكر أحلامه السابقة. ولا يوجد فرد يتذكر كل الأحلام. ويمكننا القول بصفة عامة إن الأحلام سرعان ما تُنسى.

ولكن لماذا نستيقظ دائما قبل الوصول إلى “النهاية السعيدة” لهذا الحلم؟

أولاً، من المعروف أنّ الإنسان يحلم بشكل متواصل أثناء النوم، وبالتالي فمن الطبيعي أن يستيقظ من نومه عندما يحلم بغض النظر عن السبب الذي يستيقظ من أجله.

ثانياً، وفق مُستخدم موقع Quora روس كالفين، فإنّ للأمر علاقة بدورة النوم الخاصة بنا.

وهناك نوعين من مراحل النوم، الأولى “حركة العين السريعة” أي REM و”حركة العين غير السريعة” أي NREM، وإذا كنا في المرحلة الثانيّة، فإننا سنستيقظ قبل انتهاء الحلم أو أننا سنعتقد ذلك.

والمرحلة الأخيرة من النوم بحركة العين السريعة هي تلك التي تسبق مرحلة الاستيقاظ وبالعادة تكون أطول مرحلة خلال النوم وهي التي تُشعرنا براحة أكبر.

كما يشير روس إلى أنّه من الممكن أن تحدث الأحلام في كلّ مراحل الـ REM، كما هناك أدلة على أن الأحلام يمكن أن تحدث في مرحلة الـ NREM أيضاً.

لذلك، عندما نحلم أثناء NREM، تكون عقولنا وأجسادنا أكثر استرخاء ونجد صعوبة عادة في تذكر هذه المرحلة.

فإذا استيقظنا بعد مرحلة NREM فسنتذكر الحلم الأخير.

باختصار، إنّ الإنسان يستيقظ أثناء الحلم ولكنه يتذكر فقط الأحلام من مرحلة REM سواء أكانت جيدة أو سيئة.