وكالات - النجاح الإخباري - توصلت دراسة شملت المسارح في لندن في المنطقة الشهيرة المعروفة بـ "ويست إند" إلى أن هناك مرحاضا واحدا فقط لكل 38 امرأة ممن يرتدن المسارح.

وحسب البحث الذي أجرته مجلة "ذا ستيج" فإن النساء يحتجن إلى أن تكون فترة الاستراحة في المسرح 57 دقيقة ليتمكن جميعا من دخول دورة المياه، في حين أن ​​زمن الاستراحة الحالي هو 20 دقيقة بالمتوسط.

وفي مسرح "أولد فيك" ليس هناك سوى مرحاض واحد لكل 56 امرأة.

وتسعى مسارح عدة لزيادة عدد المراحيض فيها، لكنها تواجه صعوبة بسبب إدراجها على قائمة للحفاظ على أهميتها الأثرية، ويعد مسرح "أولد فيك" ضمن المسارح المدرجة على تلك القائمة.

وأطلق المسرح مؤخراً حملة عامة لجمع تبرعات بقيمة 100,000 جنيه إسترليني لتحسين دورات المياه وتسهيل الدخول إلى المسرح، وتشارك في هذه الحملة الممثلتان غليندا جاكسون وجوانا لوملي.

وستضاعف هذه الخطوة عدد مراحيض النساء، ووصل المبلغ الذي جمع حتى الآن إلى 52،482 جنيه إسترليني.

ويتصدر المسرح الوطني قائمة المسارح التي حسّنت وضع المراحيض فيها، إذ يحتوي على مرحاض واحد لكل 20 امرأة. والمسرح يفتح على مدار اليوم ويضم مركزا للتعلم ومطاعم ومكتبة.

ووفقا لتقرير مجلة "ذا ستيج" ، ينبغي أن يحتوي كل مسرح في منطقة "ويست إند"، التي تكثر فيها المسارح، على نحو 45 مرحاضا للنساء على الأقل، لكن العدد الحالي هو 25 مرحاض في المتوسط لكل مسرح.

وتنص المبادئ التوجيهية القياسية البريطانية على ضرورة وجود مرحاضين لكل 25 امرأة.

ووضع الرجال أفضل فيما يتعلق بتوفر المراحيض لأن المبولة تأخذ مساحة أقل من غرفة المرحاض.

وجرى التطرق لعدد من الشكاوى المتعلقة بنقص المراحيض النسائية في مسارح "ويست إند" عام 2016، وذلك عندما أطلقت أمانة المسارح خطة قدمت فيها 125,000 جنيها إسترلينيا لعشرة مسارح لتحسين دورات المياة للنساء.

وبخصوص المراحيض المخصصة لذوي الإعلاقة، وجدت الدراسة أن 62 في المئة من المسارح الـ 42 التي شملتها الدراسة لديها مرحاض واحد مخصص لهم، في حين أن مسرحين هما مسرح "أمباسادورز" و مسرح "ويندهام" لا تتوفر لديهما مراحيض خاصة بذوي الإعاقة.