ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة أن المرضى الذين يتناولون مدرات البول وأدوية وعقاقير ضغط الدم لديهم مخاطر متزايدة من مشاكل مختلفة خاصة مرضى السكري من النوع الثاني.

ويعاني الأشخاص المصابون بالسكري بالفعل من حالات أكثر خطورة في القدم والساقين لأن الحالة تسبب تلف الأعصاب وتقلل من الدورة الدموية مما يؤدي أحياناً لبتر الساق.

ويحذر الخبراء بأنه يمكن للأدوية المدرة للبول زيادة هذا الخطر "بشكل ملحوظ" لأنها تقلل من كمية الدم المتدفقة في الجسم.

وتشكل عمليات بتر القدمين مصدر قلق خطير للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

ومن المرجح أن تحتاج الأوعية الدموية توسيع الجراحة بسبب ضعف الدورة الدموية.

ويعاني الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة من المزيد من المشاكل بسبب تلف الأعصاب والجروح الصغيرة التي تستغرق وقت طويل للشفاء مما يزيد من خطر العدوى والغرغرينا.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور لويس بوتير: "من بين المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2 الذين عولجوا بمدرات البول كانت هناك زيادة كبيرة ومستقلة في خطر الحاجة للبتر وتأتي في الغالب في الأطراف السفلى".

",وينبغي استخدام مدرات البول بحذر خاصة من قبل مرض السكري من النوع 2."