النجاح الإخباري - يعتقد صائد للكنوز، داريل مايكلوس، أن الاكتشاف "المذهل" الذي قام به في أعماق مثلث برمودا، دليل على هبوط الكائنات الفضائية الغريبة على الأرض.

ويستخدم مايكلوس الخرائط السرية التي أنشأها رائد ناسا السابق، جوردن كوبر، من أجل الكشف عن حطام السفن في أعماق مياه مثلث برمودا.

وخلال إحدى عمليات البحث، تعثر المستكشف الجريء، داريل، بهياكل غامضة ضخمة، يعتقد أنها يمكن أن تغير طريقة رؤيتنا للكون إلى الأبد.

ويكمن الاكتشاف الضخم المجهول في 15 من "النتوءات" غير العادية، يصفها داريل بأنها "لا تشبه أي شيء شاهده سابقا على الإطلاق".

وفي حديثه مع MailOnline، قال صائد الكنوز الذي سيعلن عن اكتشافه في برنامجه الخاص على قناة ديسكفري، Cooper's Treasure: "لقد كان شيئا مختلفا تماما عن أي شيء رأيته وكان من صنع الطبيعة".

وعثر على الأجسام الغامضة في قاع البحر بالقرب من جزر الباهاما، داخل "القبر المائي" الشهير الذي تبلغ مساحته 1.3 مليون كم، والمعروف باسم مثلث برمودا.

وقام الغطاس المحنك، داريل، باكتشافه الضخم أثناء بحثه عن حطام السفن الإنجليزية التي تعود لكابتن البحار البريطاني في القرن السادس عشر، السير فرانسيس دريك.

ولكن باستخدام خرائط صممها، كوبر، في الستينيات، اكتشف داريل أكثر من 100 حالة "شاذة" مغناطيسية في مكان غير معروف في أعماق مياه البحر الكاريبي.

ويزعم المستكشف أن رائد الفضاء السابق أعطاه خرائط مفصلة، بعد أن تم تشخيصه بمرض باركنسون قبل وفاته عام 2004، عن عمر ناهز 77 عاما.

واستخدم مايكلوس وفريقه هذه الخرائط لتعقب مرساة عمرها قرون، يُعتقد أنها تابعة لإحدى سفن كريستوفر كولومبوس. كما ساعدت الخرائط على اكتشاف عشرات حطام السفن المهمة، عبر منطقة البحر الكاريبي.

وقال داريل: "كنت أحاول التعرف على مواد حطام السفن استنادا إلى إحدى القراءات الشاذة على خرائط جوردن، عندما لاحظت وجود قطعة عالقة، وصدمني ذلك". وأوضح أن القطعة لها مظهر "سفينة حربية"، بجدار شديد الانحدار تخرج منه 5 أذرع بارزة، مثل المدافع.

وباستخدام جهاز التنفس الخاص للوصول إلى "سفينة الفضاء"، الواقعة على عمق 300 قدم، قال داريل إنه لاحظ مع زملائه الغواصين أن هذا الاكتشاف لا يبدو من صنع الإنسان. واقترح حقيقة أنها هبطت من الفضاء منذ مئات أو حتى آلاف السنين.

والآن، يرغب صائد الكنوز بفحص الموقع الغامض والغوص لأماكن أبعد، على الرغم من الخطر الذي يمكن أن يتعرض له، بهدف جمع المزيد من الأدلة حول طبيعة وأصل الهيكل المكتشف.