النجاح الإخباري - من المعروف أن هنالك الكثير من نقاط الاختلاف بين الأهل والمراهقين، والتي تخلق تحديات على الأهل في التعامل وللتعرف على تلك الاختلافات وكيف يمكن تخطيها، أفادتنا الاستشارية الأسرية عالية الشمراني بالتالي:


يمر المراهقون بعدة تغيرات فسيولوجية ونفسية تشكل حالتهم النفسية وطريقة تفكيرهم وحتى تصرفاتهم، ومن هنا تنتج معظم الاختلافات بين الأهل والمراهقين، إليكم أبرز تلك الاختلافات وكيفية تخطيها:


• رغبة المراهقين في إثبات شخصيتهم ويكون ذلك برفض الأوامر والتعليمات، وهنا على الأهل اللجوء إلى الحوار في التعامل.
• يسعى الكثير من المراهقين إلى فرض آرائهم، وعلى الأهل ترك المجال لهم للتعبير عن آرائهم.
• يفضل المراهقون الأصدقاء على الأهل، وعلى الأهل تقبل ذلك وترك مساحة من الحرية لهم.
• يقع الكثير من الأهل في خطأ معاملة المراهق على أنه مازال طفلاً صغيراً، وهذا الأمر مصدر غضب للمراهق، وعلى الأهل معاملته كشخص واعٍ.
• من الأفضل على الأهل معاملة المراهق على أنه صديق، حتى يتقبل أي رأي دون أن عناد أو رفض.
• أكثر ما يخطئ به الأهل تجاه المراهقين هو محاسبتهم على كل أخطائهم، وعدم إيجاد أوقات للحوار والنقاش الفعال حول تلك الأخطاء ودوافعها.
نصيحة: على الأهل أن يشعروا أبناءهم وبناتهم بالحب والتقدير، ومحاولة احتوائهم في هذه الفترة العمرية الحساسية التي لها تأثير كبير على تنشئتهم النفسية والشخصية وحتى الصحية.