ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - معظمنا لا يستطيع الذهاب إلى العمل بدون الحصول على كوب قهوة صباحاً ولكن بعض الناس يحتاجون إلى كوبين أو ثلاثة قبل أن يشعروا بالنشاط، وتلعب الوراثة دورا حاسما في هذا.

تقرير صدر في يونيو 2018 لمعهد المعلومات العلمية عن القهوة، وجد أن معظم شاربي القهوة يقعون في واحدة من ثلاث مجموعات رئيسية اعتمادا على طريقة استقلاب الكافيين المنشط الموجود في القهوة.

الكافيين لا يبقى في أجسادنا ولكن يتم استقلابه في الكبد، ويختلف هذا الإنزيم اعتمادًا على تركيبهم الجيني.

ويؤثر هذا التباين الوراثي أيضًا على ارتباط الكافيين بمستقبلات الدماغ مما يؤثر على مدى انزعاجك أو تعبك الذي تشعر به بعد كوب من القهوة.

وهذه المجموعات الثلاث التي تقع فيها تصنيف الأشخاص الذين يشربون القهوة:

- حساسية عالية: يحصل هؤلاء الأشخاص على كميات صغيرة من الكافيين ويمكن أن يواجهوا مشكلة في النوم بسبب هذاويكون استقلاب الكافيين بطيء ولكن الأنظمة العصبية في أجسادهم تدخل في حالة تأهب قصوى وفقط عدد قليل من الناس تقع في هذه الفئة.

- الحساسية المعتادة: يمكن للأشخاص في هذه الفئة تقليل عدد الكؤوس من 2 إلى 5 فناجين يوميًا ويكون هؤلاء قادرين على النوم.

- حساسية منخفضة: يشرب هؤلاء القهوة بسرعة كبيرة وعدة أكواب وحتى ليلاً دون الشعور بالضيق أو اضطراب نومهم ولكن للوصول إلى حالة اليقظة صباحاً يحتاج هؤلاء الكافيين ويجب عليهم شرب الكثير من القهوة.

وقال أحد الباحثين في معهد المعلومات، في بيان صحفي: "من الشائع أن يسأل الناس أسئلة طبيبهم مثل لماذا يظلون مستيقظين بسبب فنجان قهوة واحد بينما ينام شريكهم بسهولة بعد خمسة أكواب" "الجواب هو  الوراثة التي  تتحكم بردة فعلنا تجاه  الكافيين تمامًا مثل لون الشعر ولون العين".