النجاح الإخباري - سمعت سيدة تعمل في شركة محاماة صوتا مزعجا وغريبا أثناء قيادة سيارتها وسط مدينة وارينتون بولاية فرجينيا الأمريكية.

ونظرت لورا جوف، إلى أسفل عجلة القيادة في سيارة كاديلاك SRX، لتشاهد أفعى تنزلق من فتحة التهوية. وفي محاولة للحفاظ على الهدوء، توقفت إلى جانب الطريق وخرجت بسرعة من سيارتها وطلبت رقم الطوارئ 911.

وعندما وصلت الجهة المسؤولة عن السيطرة على الحيوانات، اعترف الضابط بأنه (أيضا) يخاف الأفاعي.

وقالت جوف إن ضابط مراقبة الحيوانات حاول استخدام قطعة من المعدات تشبه قطبا طويلا، للقبض على الأفعى، ولكنه لم يستطع. ثم ابتعدت الأفعى عن فتحة الهواء وبدأت بالتحرك في جميع أرجاء السيارة لتسقط تحت المقعد الأمامي وتختفي.

وقامت السيدة بالبحث في الإنترنت عن طريقة لإخراج الأفعى من السيارة. ووجدت طريقة تعتمد على استخدام مصائد الغراء اللزجة المستخدمة للقوارض. وبعد ذلك، ذهبت إلى المتجر واشترت العدة اللازمة ووضعتها تحت مقعدها.

وبينما كانت في طريقها إلى المنزل، ظلت جوف تحرك قدميها وتحدث ضوضاء على أمل منع الأفعى من الخروج. وتحققت بعد ذلك من المصائد ولم تجد أي علامة لوجود الأفعى. كما أوضحت أنه على الرغم من خوفها من وجود الأفعى في سيارتها، إلا أنها قادتها بتوتر مدة 10 دقائق إلى منزلها في مقاطعة راباهانوك.

وفي صباح اليوم التالي، ذهبت جوف مع زوجها إلى الخارج للتحقق من وجود الأفعى، ليجدوها عالقة على لوحة الغراء ولكنها لم تمت. وقام زوجها بإلقائها في شاحنته، وهنا عبرت جوف عن عدم رغبتها في معرفة ما فعله بها.

وقال أحد العاملين في مجال مراقبة الحيوانات، إن الأمطار الغزيرة قد تدفع الثعابين للبحث عن مكان جاف للجوء، وربما تكون السيارة الدافئة مكانا جيدا للاحتماء به.

أما بالنسبة لجوف، فهي ليست غريبة على الحياة البرية، حيث قالت إن أسرتها تعيش في منطقة ريفية شهدت "مخلوقات عديدة"، ولكنها لم تفكر حتى في أحلامها "الشنيعة" بأن شيئا كهذا سيحدث لها.