النجاح الإخباري - كادت راكبة طائرة تابعة لخطوط ساوثوست الأميركية أن تُلفَظ خارجها بعدما انكسر أحد المحركات وحطم إحدى نوافذ الطائرة وهي في الجو، مما أسفر عن مقتل أحد الركاب.

وبحسب رواية السلطات، يبدو أن المحرك انفجر على ارتفاع نحو ثلاثين ألف قدم، وأصيبت الطائرة بشظية منه أدت إلى تحطم النافذة وألحقت أضرارا بجسمها، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

وقد أبلغ أحد أفراد طاقم الطائرة مراقبي الحركة الجوية بأن قطعة من الطائرة مفقودة وهناك شخص مفقود. وقد أظهرت الصور التي التقطها الركاب تلفا كبيرا بنافذة قريبة من المحرك، وقال أحدهم إنه شاهد امرأة تتلقى رعاية طبية في الطائرة بعد أن جُذبت إلى النافذة المكسورة لكن بعض الركاب تمكنوا من سحبها.

وكانت طائرة البوينغ 737 ذات المحركين المتجهة من مدينة نيويورك إلى دالاس وعلى متنها 149 شخصا، قد هبطت اضطراريا في فيلادلفيا قبيل الظهر، بعد أن كان الركاب يتنفسون من أقنعة الأكسجين المتدلية من السقف ويتلون صلواتهم استعداد لتحطم الطائرة.

وعلق راكب على ما شاهده من تفاعل بين الركاب، بأن مثل هذه الظروف الصعبة تجعل الناس يقومون بأشياء مذهلة وأشار أحد فريق التحقيق الفني في الحادث إلى أن المحرك محاط بحلقة لاحتواء أجزائه عند مثل هذه الحوادث، لكنها لم تقم بعملها في هذه الحالة.

يشار إلى أن هذا الحادث كان له مثيل على نفس هذا النوع من الطائرات في أغسطس/آب 2016، عندما كانت الطائرة في رحلة من نيو أورليانز إلى أورلاندو بولاية فلوريدا، إذ تسببت شظية من المحرك في إحداث ثقب فوق الجناح ونزلت على إثر ذلك أقنعة الأكسجين وحطت الطائرة بسلام في مدينة بنسيكولا.