ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يكون آباؤهم أبناء عمومة من الدرجة الأولى لديهم احتمال أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف للاصابة باضطرابات المزاج  والاكتئاب والقلق  في مرحلة ما من حياتهم.

وهؤلاء الأفراد أكثر عرضة لتناول أدوية لعلاج حالات مثل مرض انفصام الشخصية بحسب دراسة ايرلندية.

 خطر الإصابة بالفصام على مدى عمر الإنسان يتراوح بين 0.3 و 0.66 % ويزيد الخطر الذي يتضاعف لدى الأطفال من أبناء العمومة من نسبة تتراوح بين 0.6 و 1.32%.

 ومعظم الناس لديهم فرصة بنسبة 10% للمعاناة من الاكتئاب في مرحلة ما من حياتهم أما أطفال العائلات من أبناء العمومة فقد يزيد لديهم الخطر 3 أضعاف.

وتم اجراء الدراسة في ايرلندا وشارك فيها 363،960 من الأفراد الذين ولدوا في إيرلندا الشمالية بين عامي 1971 و 1986 الذين كانوا لا يزالون يعيشون هناك في عام 2014.

وتم تقييم الصحة العقلية من خلال التحقيق من استخدام المشاركين أدوية مضادة للاكتئاب ومكافحة القلق أو مضادات الذهان بين عامي 2010 و 2014.

يأتي هذا  البحث بعد أن توصل بحث أصدرته جامعتا ليدز وبرادفورد في عام 2013 إلى أن أطفال أبناء العمومة الأوائل أكثر عرضة بمرتين لأن يوجد لديهم عيب خلقي يهدد  حياتهم.

وتؤدي الزيجات بين الأقارب في الدم غالباً لحدوث عيوب ومشاكل في القلب والرئة وكذلك ولادة أطفال بمتلازمة داون.