النجاح الإخباري - يزعم الاشخاص ممن يصدقون روايات بعض النبوءات التي يطلقها العرافون، أن العرافة الشهيرة "بابا فانغا" البلغارية المولد، والعمياء التي رحلت عام 1996 كانت قد توقعت مصير الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.

ويقولون إن المرأة التي سبق أن تنبأت بأحداث 11 سبتمبر وصعود داعش وكارثة تسونامي في آسيا، يمكن أن تحمل توقعاتها بخصوص بوتين ملمحاً عن حقيقة ما سيجري في المستقبل، ربما القريب جداً.

وتحمل فانغا التي تعرف بـلقب "نوستراداموس البلقان" توقعاً مهماً بالنسبة لروسيا، وقد يصدقها البعض في ظل ما توقعت من كوارث ومفاجآت من قبل.

وبرغم أنها رحلت في عام 1996 عن 85 عاماً فقد تركت ما يمكن أن يكشف تصورات حول ما يمكن أن يجري اليوم في عام 2018 ىوتزعم توقعات هذه السيدة العمياء أن روسيا وفي ظل بوتين في هذه المرحلة سوف تسيطر على العالم.

التوقع يعود لعام 1979

وينقل أنه في عام 1979، خلال لقاء مع الكاتب والرسام الروسي فالنتين سيدوروف، قالت فانغا: "كل شيء سوف يذوب، كما لو كان الجليد. يبقى شيء واحد فقط دون مساس - مجد فلاديمير، مجد روسيا" وتضيف: "كثيراً من سيتم تحويلهم لضحايا، لكن لا أحد يستطيع أن يوقف روسيا".

وتمضي للإضافة: "سيحاول الكلّ إزالتها من كل جانب، وعدم الاحتفاظ بها. لكنها سوف تصبح رغم ذلك ربة العالم".

حروب ونووي

وقبل وفاتها، تنبأت فانغا بمستقبل مجيد لروسيا مرة أخرى، حسبما ذكرت صحيفة الديلي بوست، وحيث وفقاً للعرافة البلغارية، ستكون روسيا القوة العظمى الوحيدة في العالم كما أنها قدمت نبوءة مرعبة حول استخدام الأسلحة النووية والحرب العالمية الثالثة.

وقد أصيبت العرافة بالعمى في طفولتها بعد إعصار غريب، ومن يومها أصبح لديها القدرة على توقع المستقبل، وأفادت أنها قدمت المئات من التوقعات خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عاماً.