ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفسحت أحد الدرسات الحديثة عن وجود إحتمالية كبيرة لإنخفاض درجة حرارة كوكب الشمس وبهتانه مع حلول عام 2050م ،ولقد عرف العلماء هذه الحالة بمرور الشمس بمرحلة "الحد الأدنى" ، وهي عبارة عن مرحلة من ضمن 11 عاماً يكون فيها سطح الشمس هادئاً.

ويعد "الحد الأدنى الكبير" هو النقطة المنخضة في الدورة الشمسية منذ اندماج الاندماج النووي.

وقام "دان لوبين" وهو الباحث الرئيسي في هذه الدراسة ، إستناداً على المعلومات التي جمعها أحد الأقمر الصناعية ومراقبة حركة النجوم القريبة من كوكب الشمس، بالتقدير بأن دوامة التبريد القادمة سوف تجعل الشمس أكثر برودةً وباهتاناً بنسبة 7%.

وأكدت مراكز البحوث على أن هذه الظاهرة سوف تتسبب بالعديد من الآثار السلبية على االكرة الأرضية ، بحيث سوف طبقة الأوزون رقيقة جداً، مما سوف يغير تأثير عزل الغلاف الجوي.

ولكن مع ذلك، لن يكون له تأثير يذكر على ظاهرة الاحترار العالمي.

وتعد هذه الدراسة مؤشر جديد على ضرورة خلق نماذج أكثر دقة لمحاكات التغيرات المناخية.

المصدر : INQUISITR