النجاح الإخباري - عادة ما تكون فترة عيد الميلاد محاطة بالتقاليد، بدءا من الفلكلور القديم "سانتا كلوز" وعمره قرون، إلى الزيارات الاحتفالية الكلاسيكية التي تعود إلينا سنة بعد أخرى.

ولكن مع سيطرة التكنولوجيا على المجتمع بشكل أكبر من أي وقت مضى، تعمل الأدوات الحديثة على تغيير الطريقة التي نحتفل فيها بموسم عطلة الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وأشار بحث جديد إلى كيفية رسم التكنولوجيا الحديثة لـ "عيد الميلاد في المستقبل". وتقول دراسة أمازون إن المواد المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك الطعام وقائمة الأمنيات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، ستشكل أساس فترة الاحتفالات بحلول عام 2037.

كما ستظهر خلفيات LED التي تعرض مشاهد عيد الميلاد والديكورات ثلاثية الأبعاد، مثل زينة شجرة الميلاد، في مواسم الأعياد القادمة.

وسيقوم الناس بزراعة خضار وليمة عيد الميلاد في مطبخهم، وذلك بفضل تقدم تكنولوجيا "الزراعة المائية". ويمكن إعداد طعام على شكل الرموز الاحتفالية باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد.

وتجدر الإشارة إلى أن الواقع الافتراضي سيُستخدم في المستقبل لجمع أفراد الأسرة معا خلال موسم الأعياد.