النجاح الإخباري -
وبعد أنّ تعرّض منزلها للقصف الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزّة عام 2014، سعت السنونو لتحسين دخل أسرتها، عبر المشروع الذي أطلقته قبل 5 أشهر، من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك"، أسمتها "مطبخنا غير".

وتُحضِّرُ السنونو أنواعاً مختلفة من المأكولات في منزلها، بناءً على طلب زبائنها في غَزّة، والذين يتواصلون معها عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، والتي لاقت رواجاً واستحساناً من كلّ من تذوق طعامها، كما أوضحت لـ"العربي الجديد". "فكرت في مشروع المطبخ بإعداد بيتي، لأنّه هو الشيء الذي أُتقنه وأُحبه".

تقول السنونو التي تشير إلى أنها وجدت تشجيعاً من العائلة وزوجها، خاصَّةً أنّ الأخير طبّاخ ماهر، وهو الذي أشرف على تعليمها. وتضيف أنَّها تلقّت الدعم والتشجيع في البداية، الأمر الذي دفعها إلى تحسين عملها وأدائها والاستمرار.

وتشير السنونو، وهي أم لأربعة أطفال، إلى أنها اختارت اسم مشروعها "مطبخنا غير"، بعد أن أشاد زبائنها بأكلاتها ونظافة إعدادها، بالإضافة إلى أسعارها المعقولة، والتي تختلف بين طبق وآخر. وهي لا تعمد على أسعار باهظة، بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يمرّ بها القطاع. وتعتبرُ السنونو مشروعها عائلياً إلى حد كبير، إذ إنّه في الوقت الذي ازداد حجم الطلب على عملها، يقوم زوجها بمساعدتها بتحضير المأكولات، إضافة إلى ابنها، الذي يقوم باستقبال الطلبيّات واستفسارات الناس على صفحة الإنترنت.

وتُدير السنونو مشروعها، عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك" من ترويج لمأكولاتها، واستقبال طلبات الزبائن واستفساراتهم عن أسعار الوجبات التي يريدونها، موضّحة أن الطلبيات المُجهزة تصل للزبون عن طريق خدمات التوصيل السريع، أو بحضور الزبون نفسه إلى المنزل.

 

نقلا عن: جهاد عويص