النجاح الإخباري - في نوفمبر من العام 1949، وخلال مؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس أنشأ الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي "اليوم العالمي للطفولة"، ثم أوصت الأمم المتحدة بإحياء "يوم الطفل العالمي" في العشرين من نوفمبر من كل عام، باعتباره يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.

منذ ذلك التاريخ حتى الآن يتم الاحتفال بالطفل والاحتفاء به وبحقوقه المتمثلة بحقه في التعليم واللعب وإبداء رأيه، بالإضافة إلى عدم استغلاله في أي عمل يؤثر على صحته.

لكن نظرة إلى واقع الطفل والطفولة في عالمنا حاليا تكشف أن الاحتفال بهذا اليوم إنما احتفال بما هو مفقود، ذلك أن الطفل يعاني من شتى المصاعب وأكثرها تعقيدا، وأصبح خاضعا للاستغلال والانتهاك والاستعباد والتهجير القسري والطوعي وغيرها.

ووفقا لليونيسف، يموت 22 ألف طفل يوميا جراء الفقر، وغالبا نتيجة للأمراض القابلة للعلاج مثل الإسهال والتهابات الرئة.

ومنذ العام 2013، لا يتلقى 21.8 مليون طفل  في العالم، في عامهم الأول من العمر، اللقاحات الملائمة ضد الأمراض.

 ومن الإحصائيات الأخرى المتعلقة بالأطفال، وفقا لليونيسف، أن 1 من كل 4 أطفال في العالم، أي حوالي 300 مليون طفل، يعاني من العنف من قبل ولي الأمر بشكل ممنهج، و250 مليون طفل منهم، أي 6 من 10، يعاقبون جسديا.

كذلك 1 من كل 4 أطفال، أو 176 مليون طفل تحت سن 5 أعوام، يعيش مع أم معرضة للعنف من قبل زوجها أو شريكها، و1 من كل 3 أطفال، أو ما يعادل 130 مليونا طفل بين سن 13 و15 عاما، يتعرض للتحرش.

1 من كل طفلين أو 732 مليون طفل بعمر الدراسة، أي بين 6 و17 عاما، يعيش في دولة لا تحظر العنف في المدرسة بشكل كامل.

وبينما تكره 15 مليون فتاة مراهقة (بعمر 15- 19 عاما) في مكان ما في العالم على الجنس، فإنه يقتل مراهق كل 7 دقائق بسبب العنف.