النجاح الإخباري - جريمة قتل بشعة وغريبة، استطاعت شرطة ولاية تكساس الأميركية تفسير غموضها، بعد انتزاعها اعترافاً من أبٍ، بأنه قتل ابنته بالحليب، وبسببه وكان هذا الأب قد قام، في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الثاني 2017، بإبلاغ السلطات عن اختفاء ابنته بالتبنِّي، بعد أن طلب منها الوقوف في باحة المنزل عقاباً لها لعدم شربها كمية من الحليب.

مجلة Time الأميركية نشرت خبرَ الاعتراف بالجريمة التي هزت المجتمع الأميركي أخيرًا، والذي جاء فيه أن الرجل أجبر ابنته البالغة من العمر 3 سنوات على شرب الحليب، دون رغبتها في ذلك، دافعاً بكمية من ذلك المشروب غصباً إلى حلقها، حتى اختنقت وماتت.

واعترف المواطن الثلاثيني ويسلي ماثيوس بما جرى، وذلك بعد أن أخبرت الشرطة الأب بأنها عثرت على جثة الطفلة شيرين.

وقامت الشرطة باحتجازه قبل اعترافه، ووجَّهت إليه تهمة الاشتباه بالقتل غير العمد لابنته، وتعريض حياتها للخطر، وحدَّدت كفالة مليون دولار لخروجه.

كما أخبرهم أن ابنته رفضت الانصياع لكلامه، فأجبرها على شرب الحليب "فبدأت بالتشنج والتنفس ببطء، ثم توقف نبضها"، حسب اعترافه.

ثم اعترف أنه قام بحمل جثة الطفلة، وألقى بها في أحد المصارف الصحية، على بعد ميل واحد من منزله، فيما كانت زوجته نائمة طوال هذا الوقت.

الجدير بالذكر أن ماثيوس وزوجته حسب تقرير للنسخة الأميركية من "هاف بوست" قاما بتبنِّي الطفلة من ملجأ للأيتام في الهند 2017، وهما على علم بأنها تعاني من صعوبات في التعلم والنطق كما أنها تعاني كذلك من سوء التغذية، ولهما طفلة بيولوجية تبلغ من العمر 4 سنوات، تحفظت السلطات عليها بعد مأساة شيرين، ووضعتها تحت الرعاية بمركز مخصص للأطفال.