النجاح الإخباري - ينوي مختبر"3D Bioprinting Solutions" الروسي تجربة طباعة الأنسجة الحية بتقنية الأبعاد الثلاثية على متن المحطة الفضائية الدولية.

أفاد بذلك يوم الاثنين 18 سبتمبر، المكتب الصحفي لشركة "روسكوسموس"، وقال إن الهدف الرئيس للتجربة هو اختبار طريقة جديدة لإنتاج أعضاء الإنسان الحية بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد في ظروف انعدام الجاذبية.

وبفضل مشاركة الوكالة الفضائية الروسية "روسكوسموس" وشركة "إينيرغيا" الروسية المصنعة للصواريخ الفضائية في التجربة، سيتم تقليص فترة التجربة من 4 أعوام إلى عام واحد.

وأضاف المكتب أن الطابعة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد، التي قام المختبر بتصميمها وتصنيعها، تسمح بإنتاج الأعضاء والأنسجة المتكيفة على ظروف الإشعاع الفضائي. ومضى قائلا إن نتائج التجربة ستستخدم فيما بعد لدراسة إمكانية إنتاج أعضاء الجسم الأكثر تعقيدا، ووضع أنظمة حماية رواد الفضاء من الإشعاع الفضائي أثناء الرحلات الفضائية المأهولة الطويلة.

يذكر أن مشروع "الطابعة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد" تشارك فيه الوكالة الفضائية الروسية وشركة "إينيرغيا" الروسية ومعهد "تسني ماش" الروسي للبحوث العلمية، ناهيك عن مختبر "3D Bioprinting Solutions" بصفته صاحب التجربة، والأكثر اهتماما بتقليص مدتها، بسبب المنافسة الشديدة في سوق الطابعات ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء الحية.

وأشار الناطق باسم الوكالة الفضائية الروسية إلى أن تقليص فترة إجراء التجربة أصبح ممكنا بفضل تصنيع مجسم للطابعة، حيث يمكن أن يتدرب عليه أفراد الطاقم الروسي للمحطة الفضائية الدولية.