النجاح الإخباري -
قام عالم فلك أسترالي بتسجيل ومضات نادرة من البرق الفضائي في السماء فوق نيو ساوث ويلز 

ورصد ديفيد فينلي، البالغ من العمر 44 عاما ، هذه الظاهرة المعروفة باسم "عفاريت البرق"، بينما كان خارجا من منزله. 

  وظاهرة "العفاريت" سببها التفريغ الكهربائي أثناء العواصف، ولكن بدلا من سقوطها باتجاه الأرض، فإنها تنطلق نحو السماء وتحدث في منطقة عالية فوق العواصف الرعدية، ما يؤدي إلى مجموعة متنوعة جدا من الأشكال الضوئية. 

وقال فينلي: "لقد وضعت الكاميرا، وفي غضون دقائق تقريبا، بدأت أرى ومضات عفاريت البرق في الأفق".

وأضاف موضحا: "لم أستطع تصديق ذلك، اعتقدت أنني سأكون محظوظا لالتقاط ومضة واحدة أو اثنتين، ولكن الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد".

وسميت هذه الظواهر بالعفاريت تيمنا بالروح الشريرة "باك" (روح الهواء) المذكور في رواية ويليام شكسبير "حلم ليلة صيف".
وعادة ما يكون لونها برتقالي محمر أو أخضر أو أزرق، وصورت لأول مرة، يوم 6 يوليو عام 1989، من قبل علماء جامعة مينيسوتا، حيث شوهدت منذ ذلك الحين عشرات آلاف المرات.

ويعتقد فينلي أن هذه المرة قد تكون الأولى التي يتم فيها رصد ظاهرة البرق المنطلق نحو الفضاء، من على سطح الأرض في أستراليا، واستطرد قائلا: "لا أعتقد أن أي شخص آخر، التقط سابقا هذه العدد من الومضات في وقت واحد".