النجاح الإخباري -    توصلت دراسة ألمانية إلى أنَّ ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية بانتظام لا تَقي من الضعف الإدراكي وخَرف الشيخوخة فحسب، بل تحمي أيضاً خلايا الدماغ العصبية من التلف.

ووجد الباحثون أنَّ ممارسة الرياضة البدنية العادية لا تعزّز اللياقة البدنية وتزيد كفاءة القلب فقط، بل لها تأثير إيجابي على أدمغة المشاركين عبر تحسين الأداء المعرفي وهيكل الدماغ.

وأجريت الدراسة في جامعة «غوته» في مدينة فرانكفورت الألمانية، واستخدمت في الدراسة أحدث الأجهزة الطبيّة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الطيفي لقياس هيكل الدماغ.

وكانت دراسات سابقة، قد أثبتت أيضاً أنَّ ممارسة تمرينات اللياقة والنشاط البدني بانتظام، وعلى رأسها المشي صباحاً، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحدّ من أمراض الخرف وفقدان الخلايا العصبية التي تحدث عادة لكبار السن كمقدمة للإصابة بمرض الزهايمر. حيث اكتشف علماء من جامعة «هايلندز» الأميركية فائدة رائعة للمشي، وهي أنَّه يؤثّر في الدماغ، ربما أكثر من الركض أو ركوب الدراجات الهوائية.

وأورد موقع (EurekAlert) خبراً جاء فيه أنَّ المشي يساعد على تدفّق الدم إلى الدماغ، ما يحسّن بدوره الذاكرة والقدرة المعرفية للإنسان. وتوصّل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال رصد (12) متطوعاً من الشباب الأصحّاء، الذين تنقّلوا بسرعة ثابتة تُعادل متراً واحداً في الثانية، وهم في وضع عمودي، وتمّت مراقبة إمداد الدماغ بالدم بواسطة الموجات فوق الصوتية.