النجاح الإخباري - تواجه ميشيل كارتر (20 عاما) تهمة القتل غير العمد أمام محكمة بسبب شكوك حول أنها هي التي أقنعت كونراد روي بإنهاء حياته في صيف عام 2014، وكشفت التحقيقات أن الرسائل النصية المتبادلة بين ميشيل وكونراد، الذي لم يكن عمره يتجاوز 18 عاما، تشير إلى إصرار ميشيل على أن يقدم صديقها على الانتحار.

وتقول ميشيل في إحدى تلك الرسائل لكونراد "انه حياتك" فيرد "هل ترين أنه ينبغي علي فعل ذلك؟ فتجيبه "أنت لن تقتل نفسك، أنت تقول ذلك دائما، لكنك لا زلت موجودا،  أنت لا تريد أن تموت"، في رسائل أخرى تسأله: هل ستقتل نفسك اليوم؟ فيرد "سأحاول"، ثم تقول له "بأية طريقة"؟ فيرد ضاحكا "لا أعرف".

وظلت الرسائل المتبادلة على هذا النحو لفترة، ثم في رسالة أخرى قال إنه يود لو يستطيع أن يمسك بيديها وقت الانتحار، وتقترح عليه في رسالة أخرى عدة وسائل للانتحار مثل الشنق أو القفز من سطح بناية أو طعن نفسه بسكين.

وبالفعل، نفذ صديقها الفكرة على أرض الواقع. فقد وجدت جثته داخل سيارته في 13 تموز 2014 في إحدى ساحات انتظار السيارات، على بعد حوالي 65 كيلومترا من منزله.

وأظهر تشريح الجثة أنه توفي نتيجة التسمم الحاد بعد استنشاق غاز أول أكسيد الكربون في سيارته. فقد وجد في دمه بنسبة 71 في المئة من هذا الغاز، في حين أن النسبة الطبيعية لا تتجاوز 1 إلى 3 في المئة للناس العاديين و3.5 في المئة للمدخنين.

جوزيف كاتالادا، محامي ميشيل يرفض تهمة القتل الموجهة إليها ويرى أن القضية لا تعدو كونها مجرد "انتحار"، و أن الشاب القتيل كان يعاني من اضطرابات نفسية بسبب انفصال والديه، وأنه كان ضحية إساءة معاملة.