النجاح الإخباري - إيجاد وظيفة جيدة لم يعد بالأمر السهل، كما يحتاج إلى الوقت والمجهود والانتباه لأدق التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بسيرتك الذاتية التي تعد البوابة الرئيسية للوظيفة.

عليك أن تحرص على أن تكون السيرة الذاتية متمتعة بأقصى درجات الاحترافية لتؤكد على احترافيتك أنت.

وللوصول إلى هذا المستوى عليك اتباع هذه النصائح:

يجب أن تدل السيرة الذاتية على مستوى حرفيتك في المجمل، فلا يجب أن تشمل اخطاء إملائية أو أخطاء في قواعد اللغة، كما يجب أن تستخدم الخطوط الواضحة والرسمية.

إيضاح التأثير

يجب أن توضح السيرة الذاتية مدى تأثيرك على العمل في حال حصولك على الوظيفة، ويتم هذا عبر التأكيد على الجمل والكلمات الواردة في إعلان الوظيفة والمتعلقة بطبيعتها، ثم إبراز مدى قدراتك على التماشي والتناغم والتأثير على هذه الوظيفة.

سهولة القراءة

يجب أن تتسم السيرة الذاتية بالسهولة والتنظيم، قم باستخدام النقاط المحددة بدلاً من الاسترسال وكتابة المقاطع الكبيرة، حدد العناوين بالخطوط العريضة، لا تدمج أقسام السيرة الذاتية المعروفة.

الطول المناسب

يجب ألا تكون السيرة الذاتية أطول من اللازم ولا أقصر من اللازم، بحيث يفضل أن تكون في حدود صفحتين، حيث أن هذا هو الطول المفضل من أغلب الشركات.

متطلبات الوظيفة

إن كانت مهاراتك ومعرفتك وخبراتك لا تتناسب مع متطلبات الوظيفة فلا تقم بكتابتها، مما يعني أنه عليك أن تحدد سيرة ذاتية محددة لكل وظيفة واكتب ما يتناسب مع هذه الوظيفة وبالتأكيد يتوافق مع الواقع.

البناء

يجب الاهتمام ببناء السيرة الذاتية، فالبناء هو العنصر الرئيسي في التنظيم. عليك أن تبدأ السيرة الذاتية بملخص تتحدث فيه باختصار عن خبراتك وقدراتك قبل أن تحدد كل هذه العناصر في نقاط محددة.

الاهتمام بالأرقام

الأرقام هي اللغة الرسمية التي تعترف بها الشركات ويقرها عالم الأعمال، لذا حاول أن تضمن الأرقام قدر المستطاع في سيرتك الذاتية، مثل ذكر الإنجازات السابقة بالأرقام، الأرباح التي ساهمت في تحقيقها أيضاً، وغير ذلك من النقاط التي يمكن التعبير عنها بلغة الأرقام.

سهولة التواصل

يجب أن تتضمن السيرة الذاتية كافة سبل التواصل المتاحة، مثل رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، وحتى عنوان البريد الشخصي.