النجاح الإخباري - كانت الكنيسة الكاثوليكية تعاقب العلماء في القرون الوسطى لاعتقادهم بكروية الأرض، ولكن مواقف وأفكار البشر تتغير مع مرور الوقت  لذلك كان من الصعب على الفاتيكان إنكار الحقائق العلمية بعد أن اعترفت الكنيسة بحقيقة الانفجار الكبير الذي سبق نشوء الكون وقرروا تعزيز التعاون بين الدين والعلم، فوجهوا دعوة إلى كبار العلماء الذين يدرسون الفلك وتطور الكون

وسيجتمع علماء الفيزياء الفلكية في مرصد الفاتيكان، ليبحثوا الثقوب السوداء وموجات الجاذبية والمشاكل العلمية الناجمة عن تفرد الفضاء والزمن في مؤتمر ا سيعقد في هذا الموضوع في الفاتيكان ليسهم حسب الفاتيكان في التقارب بين الكنيسة والعلم.

ويأمل البابا فرنسيس بأن يساعده أهم علماء الفلك على إدراك ما هو الانفجار الكبير، وعلى الإجابة عن الأسئلة حوله يذكر أن البابا فرنسيس كان قد أعلن العام 2014 أن "لله ليس ساحرا مع عصا سحرية"، وأن التطور والانفجار الكبير هما حقيقتان. وسيتخلل المؤتمر إحياء ذكرى رجل الدين البلجيكي وعالم الفلك، جورج لوميتر، الذي أسهم في منتصف القرن الماضي في عملية التقارب بين الكنيسة والعلم.