النجاح الإخباري - تمكن علماء سويديون من جامعة "لوند" من تصوير حركة الفوتونات باستخدام كاميرا فائقة السرعة قادرة على تصوير 5 بلايين (خمسة آلاف مليار) صورة في الثانية.

ويعود الفضل في الكاميرا السريعة إلى تقنية جديدة تستخدم صواعق من أشعة الليزر في تصوير حركة الأشياء فائقة السرعة.

وغني عن القول إن هذه الكاميرا تصور ما تعجز العين البشرية عن تصويره من الأشياء السريعة الحركة، وتتيح تصوير عمليات فيزياوية وبيولوجية ما كان من الممكن تصويرها في السابق.

ويقول العلماء أنهم استخدموها لتصوير تفاعلات كيمياوية وفيزياوية تعجز الكاميرات الأخرى عن تصويرها.

ويمكن لهذه الكاميرا ان تضع بين أيدي مصوري هوليوود طاقات جمالية جديدة، لأنها قادرة على تصوير حركة الغازات والذرات إثناء الانفجارات والحرائق...إلخ.

ويبدو من خلال هذا الانجاز الجديد ان العلم تطور من صناعة الكاميرات التي تصور 100 مليار صورة في الثانية إلى كاميرات تصور 4 بلايين صورة في الثانية، ومن ثم إلى كاميرا تصور 5 بلايين صورة في الثانية، كما هي الحال مع كاميرا "فريم" من جامعة "لوند".

وتتغلب الكاميرا الجديدة على مشكلة أخرى من مشاكل الكاميرات الفائقة السرعة. إذ من غير المحتمل في الكاميرات السائدة في السوق ان تنطبق الصور مع بعضها100%، بينما نرى ان تصوير الحدث كصورة واحدة مؤلفة من بلايين الصور، يضمن أن تكون كافة هذه الصور متماثلة تماماً.

وأطلق العلماء على الكاميرا اسم "فريم FRAME" وهو مختصر für Frequency Recognition Algorithmfor Multiple Exposures.

ولا تتطلب الكاميرا إعادة تصوير الحدث المطلوب، لأنها تصوره كوحدة واحدة غير مجزّأة.