النجاح الإخباري - ندد نائب في مجلس الدوما الروسي بحكم قضائي صدر في الولايات المتحدة وقضى بسجن نجله 27 عاما بعد إدانته بالقرصنة الإلكترونية.

وأدين رومان فاليري سيليزنيف، البالغ من العمر 32 عاما، في أغسطس/ آب الماضي بتهمة سرقة بيانات بطاقات ائتمانية خاصة من شركات أمريكية، مما تسبب لها في خسائر قدرت قيمتها بـ 170 مليون دولار.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن "المدان اعتقل في يوليو/ تموز 2014 في جزر المالديف، وكان جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به يحتوي على نحو 1.7 مليون من أرقام البطاقات المسروقة، وقد جنى ملايين الدولارات من خلال بيع بيانات البطاقات لمواقع إجرامية."

لكن موسكو تقول إن اعتقاله لم يكن قانونيا.

وبين عامي 2009 و2013 اخترق سيلينزيف الابن أنظمة وحدات بيع بالتجزئة، وثبّت برامج خبيثة مكنته من سرقة ملايين من أرقام البطاقات الائتمانية لأكثر من 500 شركة أمريكية و3,700 مؤسسة مالية، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.

وقال مسؤولون إنه بعد ذلك أرسل البيانات إلى خوادم رئيسية يسيطر عليها في روسيا وأوكرانيا وفرجينيا، ثم باعها إلى مواقع "إجرامية"، حيث اشترى مستخدمون تلك البيانات للقيام بعمليات شراء احتيالية.

 

وتشير الأدلة إلى أن سيلينزيف جنى عشرة ملايين دولار من القرصنة.

 

وألقي القبض على ليفاشوف في اسبانيا في وقت مبكر من هذا الشهر بموجب مذكرة اعتقال دولية.