النجاح الإخباري - صادف الثاني من نيسان/ابريل اليوم العالمي للتوحد، ولهذا كان معهد النجاح للطفولة في نابلس حاضرا بفعالياته المختلة التي تسلط الضوء على هذه الفئة وتدعو الأشخاص والمؤسسات للاهتمام بهم، في محاولة لدمجهم مع المجتمع المحيط.

بدأت فعاليات المعهد بعرض دبكة مفاجئ في ساحات جامعة النجاح ظهر أمس، حيث شارك طلاب وموظفون وعاملون يرتدون الملابس التي تحمل شعار مرض التوحد، ومع ساعات المساء تواجهوا لمقر محافظة نابلس، واشعلوا الإنارة الزرقاء في كافة المبنى، وهو اللون العالمي للتوحد.ورعى محافظ محافظة نابلس اللواء اكرم الرجوب إنارة مبنى المحافظة باللون الازرق "المفضل عند مرضى التوحد". 

اللواء الرجوب أكد أن هذه المناسبة هي خطوة بإتجاه دعم مرضى التوحد . والوقوف إلى جانبهم في جميع المجالات الممكنة.

د. عدنان ملحم مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية .أشار إلى أن جامعة النجاح الوطنية .تعمل منذ تأسيسها على دعم أصحاب الحاجات الخاصة في كل المجالات .وأوضح أنها أقامت مركز النجاح للطفولة ليكون الحاضن الطبي المختص لمعالجة أطفال التوحد .وهو منارة مميزة على مستوى الوطن.

د. زاهر نزال مدير معهد النجاح للطفولة .أعلن أن هذه الفعالية هي واحدة ضمن سلسلة نشاطات تصب في بوتقة إلقاء الضوء على هذا المرض الصعب.

ا. دينا القدومي و.د. سابرينا روسو منسقتا الفعالية أكدتا أن هذا الاحتفال هو رسالة محبة من مؤسسات المجتمع الفلسطيني إلى أهالي اطفال التوحد بأن معهد النجاح للطفولة معهم.

السيد محمد بشارات أبو عبد الله ،آب أحد اطفال التوحد .قال " شكرا لجامعة النجاح الوطنية فقد زرعت الأمل في قلب أسرتي . شكرا لمحافظة نابلس التي أشعلت شمعة محبة باحتضانها هذا النشاط ".

تفاعلت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة مع هذه الفعاليات ضمن أجندة المسؤولية المجتمعية لها، وفي هذا رسالة هامة لنقول للعالم "نحن متواجدون في المناسبات كافة، وحاضرون لدعم كل الفئات المحتاجة