النجاح الإخباري - توصلت دراسة نشرت مؤخرا الى أن الجسد يستطيع ان يتكلم ويعبر عن مجلدات ضخمة من الكتب.

"ولكن ما يقوله الجسد يعتمد على الثقافه التابع لها كتعابير الوجه والايماءات والتصنع ودرجة التواصل بالعين التي تحتلف بشكل كبير بين دول العالم".قالت الدراسة.

وبحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة " الإندبندنت البريطانية" فإن الاذرع التي تستخدم قليلا من قبل الشعوب الالمانية القاطنة في شمال اوروبا خلال محادثاتهم , في عين انه يعتبر عنصرا اساسيا لا غنى عنه في بعض الدول الاخرى , ك ايطاليا , اسبانيا وامريكا الشمالية. كما كتب ريتشارد لويس في ( عندما تتصارع ثقافات الشعوب). 

وتقول الدراسة إن الاختلافات الثقافية في لغة الجسد كبيرة جدا بين دول العالم , ووجود عدة كتب تتحدث فقط عن الايماءات بلايدي يؤكد وجود هذه الاختلافات , ولكننا قمنا باختيار بعضها فقط من اجل تكوين دليل بسيط عن اتكيت لغة الجسد والتي تلقي الضو على بعض هذه الاختلافات المدهشة . 

بدآ بحركات طأ طأة الراس , على الرغم من ان طأطأة الراس الى الاسفل تتعبر بشكل عام دليلا على الموافقة , الا انها تعبر دليلا على الرفض وعدم الرضا في دول ك بلغاريا واليونان.

وبالانتقال الى التواصل بالعينين, فإن التواصل الجيد امرا متوقعا في دول الغرب  وهو ملحوظ بشكل عام في دول ك اسبانيا اليونان .

في حين يعتبر مصدرا للإحراج لافراد الشعب الفنلندي والياني بحيث يعتبر بلنسبة لهم امرا مطلوبا فقط في بداية المحادثة. 

الأذنين : في الوقت الذي يقوم فيه البرتغاليون بشد شحمة اذنهم كدليل على مذاق الطعام الجيد ، فإن الاسبان يعتبرون هذه الحركة دليل على ان احدهم لن يقوم بدفع ثمن المشروبات . 

الأذرع : يستخدم الافراد في بعض الثقافات الاذرع بحرية تامة , ولكن افراد دول شمال اوروبا يجدون صعوبة بلجمع بين اتقان الايماءات وحركة الاذرع في الوقت نفسه .

الأرجل : يعتبر الجلوس رجلا على رجل امر متعارف عليه في دول شمال امريكا , ولكنها دليل على قلة الاحترام في دول اسيا والشرق الاوسط .