النجاح الإخباري - عم الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، محافظتي نابلس وسلفيت، حدادا على أرواح الشهداء الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.

وشمل الاضراب كافة مناحي الحياة التجارية، وأغلقت الجامعات وبعض المدارس أبوابها، وكذلك المصارف، التزاما بالحداد الوطني في نابلس، كما عم الحداد محافظة سلفيت.

ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس الشهداء الثلاثة، أحدهم ارتقى برصاص الاحتلال في قرية عبوين، والشهيدين رائد هاشم حمدان (21 عاما) وزيد عماد النوري (20 عاما)، اللذان أعدمتهما قوات الاحتلال عقب إطلاق النار على مركبة كانا يستقلانها عند مفرق الغاوي شرق مدينة نابلس.

وشددت اللجنة على أن الاحتلال ارتكب "مجزرة وحشية جبانة في جنح الظلام، وهي جريمة جديدة تؤكد ان هذا الاحتلال المجرم يجب مجابهته ومقاومته ويجب أن يدفع ثمن جرائمه". 

وفي سياق متصل  اعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن تعليق الدوام بكافة الجامعات الفلسطينية، اليوم الاربعاء، حداداً على ارواح الشهداء، واستنكاراً للقمع والاعتداء من قبل الاحتلال على أبناء الشعب ومقدساته، مطالباً باحترام حرمة الجامعات الفلسطينية.

كما استنكر المجلس اغتيال 3 من أبناء الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صحفي:"  ان مجلس الاتحاد يؤكد على قدسية المسجد الأقصى الاسلامية وأحقية الشعب الدينية والتاريخية في كل شبر من القدس والمسجد الأقصى بما فيها مصلى باب الرحمة، داعيا أبناء للوقوف في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد القدس والمسجد الأقصى وتهجير أهلها، داعيا مجلس الاتحاد كافة أبناء الشعب للتصدي للمؤامرات للنيل من صمود الأسرى.

وعبر مجلس الاتحاد عن رفضه الشديد لاقتحام جامعة الأزهر والاعتداء على الطلبة والعاملين فيها مطالبا باحترام حرمة الجامعات التي ضمنتها كافة القوانين والأعراف الدولية.

وحذر من عواقب هذه الاجراءات من أي طرف كان لما فيها من خطورة على السلم الأهلي الفلسطيني وعلى الوحدة الوطنية، داعيا الجميع لرصد الصفوف وإلى الوقوف سوياً في وجه المحتل التي لا يفرق رصاصه بين أبناء الشعب.