هيا قيسية - النجاح الإخباري -  

انطلقت اليوم مسيرات نسوية في مختلف محافظات الوطن منددة بإعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعلانه القدس عاصمة للإحتلال وقراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.

وجابت المسيرات شوارع محافظات الوطن، ففي الخليل نظمت حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط الخليل اليوم ، المسيرة النسوية المنددة بقرار ترامب حيث انطلقت من أمام مدرسة الحسين بن على وصولا إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، ورفعت المشاركات الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بإعلان ترمب، وعبارات تؤكد عروبة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأوضحت عضو المجلس التشريعي سحر القواسمي، أن هذه المسيرة النسوية تعبر عن رفض نساء الخليل عن أي قرار يمس بوضعية مدينة القدس، مؤكدة أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وسيبقى شعبنا صامدا يحمي القدس وعروبتها.

بدورها، أكدت مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي آمال الجعبة، أن المسيرة تعبير عن رفض الحركة النسوية لقرار ترمب، وأن القدس عربية وفلسطينية، واستذكرت نضال الطفلة عهد التميمي، والطفل الجنيدي الذي تم اقتياده من قبل عدد كبير من جنود الاحتلال.

 

وفي السياق ذاته  نددت الفعاليات النسوية من مختلف مؤسسات محافظة طولكرم الرسمية والشعبية، بقرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلال وقفة نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وسط ميدان جمال عبد الناصر.

وأعربت المشاركات عن الرفض القاطع لهذا القرار، مؤكدات أن دورهن لن يقف عند إطار التنديد، بل العمل بكل الإمكانيات لإعلاء الصوت عاليا من أجل القدس والحرية وإسقاط هذه القرار الجائر.

وقالت مسؤولة الاتحاد في طولكرم ندى طوير، إن قرار ترمب لن يمر، والقدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشيرة إلى الرد الذي حصل عليه الاحتلال من شعبنا الذي انتفض من أجل القدس والمتمثل في إرادة الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا، ونضال الطفلة الأسيرة عهد التميمي وكافة الشهداء والجرحى الذين أعدموا بدم بارد من الاحتلال.

ودعت المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، إلى محاكمة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا، مشددة على أن القدس ستبقى خطا أحمر، وعاصمة لدولة فلسطين المستقلة.

بدورها، حيّت النائب سهام ثابت في كلمتها المرأة الفلسطينية المناضلة من اجل القدس عاصمة فلسطين، مستنكرة الهجمة التي تعرضت لها أمهات الأسرى من قبل النائب الليكودي حزان، ووصفته بأنه تصرف لا أخلاقي لا يليق بنائب.

وأشادت بدور كافة الدول التي صوتت من أجل فلسطين ووقفت إلى جانبنا سواء في مجلس الأمن أو في الجمعية العمومية، مؤكدة مبايعة الرئيس ومباركته للجهود التي يبذلها وقيادته لمعركة الدفاع عن القدس.

وإلى الشمال تزامنت مسيرة نسائية أخرى في مدينة سلفيت، نصرة للقدس وتنديداً بإعلان ترامب الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.

وأشاد محافظ سلفيت إبراهيم البلوي بهذه الفعاليات النسوية، وبدور المرأة المهم في الهبة الجماهيرية نصرة للقدس، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية على مدار سنوات النضال التي خاضها ويخضوها شعبنا أثبتت أنها مكون أساسي في العملية النضالية وأحد الدعائم الأساسية .

بدورها، أكدت عضو لجنة إقليم حركة فتح نهيل شفيق، أن التصعيد الحاصل على المستوى السياسي والميداني ضد الاحتلال سيستمر ويتصاعد حتى اسقاط قرار ترامب الجائر، مشيدة بدور الدول الحرة التي صوتت في الآونة الأخيرة لصالح القدس الشريف، والذي كان بمثابة نقلة نوعية في سبيل احقاق الحق ورفضا للظلم.

من جهتها، أشادت رئيس إتحاد لجان المرأة للعمل الإجتماعي في محافظة سلفيت سمية البر، ببطولات أبناء شعبنا في التصدي للاحتلال بصدورهم العارية دفاعاً عن ثوابتنا الفلسطينية، مؤكدة أن قرار الإدارة الأميركية لن يغير من واقع مدينة القدس ولن يعطي الشرعية لاسرائيل، والقدس كانت وستبقى عربية والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.