النجاح الإخباري - دعت المرجعيات الدينية في مؤتمرها الصحفي الخاص بالإعلان عن الموقف الرسميّ بعد سحب الاحتلال  لإجراءاته كافة من مداخل المسجد الأقصى جماهير شعبنا الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى للتجمع قبل صلاة العصر للدخول إلى المسجد مهللين مكبرين فرحة بالانتصار وحماية المسجد من محاولات السيطرة عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت المرجعيات في ندائها الرابع خلال مؤتمر صحفي عقدته في المحكمة الشرعية بواد الجوز بمدينة القدس جماهير شعبنا بالتجمّع على بوابات المسجد الأقصى قبيل صلاة العصر للدخول معًا إلى رحاب المسجد الأقصى مكبيرين مهللين.

وأبرز ما جاء في بيان الأوقاف الإسلامية:-

-التأكد من إزالة التعديات كافة التي مورست بعد (14) تموز

-إنَّ صمود المقدسيين التاريخيّ أرغم الاحتلال على التراجع عن قرارته الأخيرة الباطلة والظالمة، آملين أن تبقى الهمم عالية والرؤوس شامخة لأنَّ الطريق لا زالت طويلة.

-إنَّ إجبار الاحتلال على سحب البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية وإنزال ما نصبه من جسور معدنية ومسارات، هو جزء من مطالبنا العادلة، والمتمثلة بإعادة مفاتيح باب المغاربة للأوقاف، ودخول المسلمين من أبواب المسجد كافة بحريّة، ونؤكّد على وجوب الاستمرار بالمطالبة بتحقيقها.

-رفضها تحديد أعمار الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك، فالمسجد هو حق لكل صغير وكبير.

 -إغلاق المساجدكافة في أحياء القدس والتوجّه لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.  

-التجمع ودخول الأقصى مكبرين مهللين عند صلاة عصر هذا اليوم.

يذكر  أنَّ الاحتلال بدأ بإزالة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من ساحة الغزالي في باب الأسباط، كما أزال من قبل البوابات الإلكترونية، يأتي ذلك بعد صلاة عشرات الآلاف من المقدسيين والزخم الشعبي، وسمعت تكبيرات في شوارع القدس من قبل المرابطين احتفالًا بالنصر.

وكانت المرجعيات الدينية في القدس قد أكَّدت، رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تاريخ (14-7-2017) حتى اليوم، مؤكدةً أنَّه لن يتم الدخول للأقصى قبل الحصول على تقرير اللجنة الفنية التي سيتم التأكد بناءً على تقريرها إذا ما كان الوضع قد عاد لما كان عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري.