النجاح الإخباري - أشار أندريه كابيتشكين الأخصائي في طب العلاج اليدوي، إلى أن البقاء في البيت خلال فترة طويلة، يؤدي حتما إلى ضعف عضلات الجسم، وهذه حقيقة يجب أخذها بالاعتبار، حيث بعد انتهاء فترة العزلة الذاتية، يجب الاهتمام بالحالة الصحية للجسم.

وقال محذرا "لقد انهار خلال شهرين من العزلة الذاتية، مشد عضلاتنا الذي يسند العمود الفقري والمفاصل.

لذلك من الخطأ فورا القيام بأعمال شاقة، كما في قطاع البناء وغيره. خاصة وأن كل شخص يعتبر نفسه رياضيا. ولكن عند العودة إلى نفس مستوى العمل الذي كان قبل العزلة ثانية، فإن الإصابات ستكون حتمية ومختلفة وتتطلب مراجعة الطبيب".

وأوضح أن النشاط البدني يجي أن يتطور تدريجيا ورويدا رويدا، ومن الأفضل أن يبدأ بالمشي. وقال "يجب بهدوء وتدريجيا زيادة النشاط البدني، وهذا يعني يجب البدء بالمشي وتمارين التنفس. وأن يتطور المشي إلى 7- 10 كيلومترات في اليوم أو 10 آلاف خطوة يوميا، وتدريجيا زيادة الثقل على العضلات".