النجاح الإخباري - أظهرت دراسة حديثة أن سبب النوم المفرط لدى المراهقين هو إفراز جسم المراهق هورمون النعاس الـ Mélatonine ساعتين متأخرتين عن الوقت العادي، الأمر الذي يؤثّر بمواعيد نومه لذلك نجد المراهق في كامل قواه حين يجيئ وقت النوم بينما نجده متعبًا في الصباح عند الإستيقاظ.


في الواقع خلال نوم المراهق يقوم دماغه بعملياتٍ تطلب منه النوم لمدّةٍ أطول، لذلك فإن استيقاظه متأخرًا يؤدّي إلى نومه باكرًا.
إن تأخر المراهق في النوم ليلًا خلال الأسبوع من المحتمل ألّا ينال القسط المناسب له في وقتٍ من الضروري أن ينال فيه تسع ساعات من النوم. قولي له أن يحدّد وقتًا محددًّا للنوم ويتّبعه كل يومٍ ليحافظ على صحّته، وانصحيه أن يتخلّى عن المشروبات الغازية والتي تحتوي على الـكافيين قبل موعد النوم.
كذلك من الأفضل أن يتجنّب المراهق الألعاب الإلكترونية وألعاب الكمبيوتر التي تحثّ على النشاط المفرط، إنصحيه عوضًا عنها بقراءة كتابٍ أو بالقيام بنشاطٍ هادئ يحضّره لوقت النوم. أما في الصباح فقدّمي له الحليب الساخن، الفاكهة والحبوب لانطلاقةٍ نشيطة. خلال أيام المدرسة، من المحبذ تفادي القيلولات الطويلة بعد الغداء لتجنب صعوبة النوم ليلًا.
ولكن في حال كان المراهق يشعر بالنعاس الدائم، فإنتبهي لحالته لأنه قد يكون يمرّ بحالةٍ من الكآبة تدفعه إلى النوم باستمرار لذا إحذري واستشيري طبيبه.